fbpx
بلاغ الى المجتمع الدولي وممثله في اليمن جمال بن عمر
 بلاغ الى المجتمع الدولي وممثله في اليمن جمال بن عمر

           ( شحنات الاسلحة الى اليمن هدفها قتل الجنوبيين وإشعال المنطقة في الحروب والفتن  ) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  عبد الله ناجي راشد بن شملان

من المعروف للاوساط الدولية إن اليمن تمتلك ترسانة عظمى من الاسلحة الشخصية بحيث تصل فيها عدد الاسلحة الشخصية لدى المواطنين وخصوصاً في الشمال الى أكثر من سبعين  مليون قطعة سلاح حسب بعض التقارير  اي بمعدل ثلاث قطع لكل فرد ، بالإضافة الى الترسانة التي تمتلكها الدولة من الاسلحة الخفيفة والثقيلة.
وفي الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي والامم المتحدة ودول الاقليم  الى محاولة حل الازمة اليمنية وعلى راسها القضية الجنوبية كقضية سياسية وقضية شعب ودولة ، وفي الوقت الذي تسعى فيه حكومة صنعاء الى اعادة هيكلة الجيش والمؤسسات الامنيه واخراجها عن دائرة الولاءات والاطراف القبلية والحزبية وفق المبادرة الخليجية ،نجد ان هناك قوى قبلية وسياسية نافذه تستورد اسلحة  خطيرة  بما فيها كاتمات الصوت حسب ما اشيع  عن الشحنة التي تم كشفها في مينا عدن مؤخراً.
ان تلك الاسلحة والتي كشفت الدفعة الاولى منها  ما هي الا اسلحة موجهة للاغتيالات بدرجة اساسيه وهدفها الاول هو القضاء على ثورة شعب الجنوب بقيادة الحراك السلمي الجنوبي الذي يناضل من اجل حريته واستقلاله  وحصدة اجهزة نظام صنعاء الآلاف من ابناء شعبنا من خلال عمليات القتل المنظمة خلال الاعوام الماضية والآلاف من الجرحى والمعتقلين .
وعلى ضوء ذلك  فاننا نرى ان استيراد صفقات الاسلحة عبر تجار الاسلحة بطرق غير مشروعة من شانها تعقيد الاوضاع في اليمن وهروب حقيقي من عدم انجاح اي حوار لحلحلة الازمة في اليمن وهروب من استحقاقات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال لكون صنعاء لم تتقدم خطوة واحدة للاعتراف بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال والاعتذار عما لحق به من قتل وسلب وتدمير خلال سنوات احتلالها للجنوب منذ 1994م حتى اليوم.
وعلى ضوء ذلك فاننا نستشعر خطورة الاستيراد الغير مشروع للاسلحة من قبل اطراف في صنعاء وهي موجهة اساساً  لعمليات جديدة
من القتل للجنوبيين وخلق الفتنة  التي تديرها اجهزة مختلفة في صنعاء ضد شعب الجنوب بالتعاون مع قوى القاعدة والشريعة واطراف اخرى.
وتاسيسأً على ذلك فٌإننا نوجه ندائنا الى المجتمع الدولي عبر ممثله جمال بن عمر الى ظرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا من عبث القتل المستمر بحق ابنا شعبنا في الجنوب  ونطالب منظمات حقوق الانسان الدولية برصد تلك الانتهاكات  والكشف عن الاطراف الموردة للاسلحة الخطيرة الموجهة للاغتيالات  وخلق الفتن واثارة الفوضى وادخال البلد والاقليم في دائرة العنف  والتطرف والارهاب لقوى معروفة في الساحة اليمنيه بتاريخها الدامي والارهابي  .
ونطالبهم بالكشف والتحقيق عن تلك الاسلحة والتحفظ عنها لكونها ادوات قتل مضبوطة وجب التحفظ والحرز عليها

آملين عمل اللازم بما يمليه الضمير الانساني لحماية البشر من القتل والفتنة  التي تديرها  جهات ذات مصلحة في القتل وحماية مصالحها في الجنوب.