fbpx
صحفيون جنوبيون يتهمون الوكالة الفرنسية لتطوير الاعلام بتجاهل الاعلاميين الجنوبيين والاستعانة بمؤسسة اخوانية لإختيار المشاركين
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

اتهم صحفيون جنوبيون الوكالة الفرنسية لتطوير الاعلام بتجاهل الاعلاميين الجنوبيين واقصائهم من المشاركة في دورات خارجية تنظمها الوكالة .

وقال صحفيون جنوبيون ان الوكالة استعانت بمنظمة اخوانية معروف توجها لأختيار الناشطين حيث عمدت هذه المؤسسة التي يقف على رأسها الاخواني ” مصطفى نصر ”  في تجاهل المؤسسات الجنوبية المؤيدة للقضية الجنوبية، والاستعانة بصحفيين جنوبيين موالين لحزب الاصلاح او يسبحون في فلك نصر مصطفى .

واكد الصحفيون الجنوبيون ان الوكالة تعمدت اقصاء كل المؤسسات الصحفية الجنوبية الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما يوحي ان منظمات اخوانية سيطرت بشكل كامل على الوكالة وبرامجها ومشاريعها في اليمن، وهذا يعد مخالفة واضحة لعمل الوكالة في اليمن التي يجب ان تنفتح على جميع المؤسسات الصحفية العاملة في اليمن .

حاضرون للندوة التي نظمتها الوكالة الفرنسية قالوا ان اختيار المشاركين كان بطريقة المجاملة والمعرفة، والميول السياسي لمن تم اختيارهم كان واضح لمن هم معادين للجنوب وقضيته وثورته .

رئيس مؤسسة مراقبون للاعلام كتب في منشور على صفحته في الفيسبوك منشور قال فيه : شاركت في ورشة العمل المفترضة انها دولية حول وسائل الإعلام اليمنية للاستجابة الإنسانية بالعاصمة الأردنية، لما كان يفترض انه لمناقشة هموم وآمال وتطلعات وصعوبات وتحديات الإعلام اليمني في تعاطيه مع القضايا الإنسانية المهملة اليوم في واقعنا المعاش لصالح الحضور السياسي الطاغي على عملنا الصحفي وعلى اختيار وفرز ممثلي وسائل الإعلام مع الأسف وعلى الرغم ان الجانب الانساني يعد صلب الاهتمام الصحفي الحقيقي وجوهر الرسالة الإعلامية ومرتكز التقييمات المرتبطة بمهنة المتاعب في بلد المتاعب كوطني المختطف اليوم وللعام الخامس على التوالي من قبل قوى برجماتية انتهازية وتجار حرب أصبح لهم مع الأسف ممثلين ووسائل إعلام تطبل لدمويتهم المقنعة.

وأضاف : المؤسف ان نصف المشاركين بالدورة والورشة – مع كل الاحترام للجميع – جاءوا من تركيا والقاهرة وبيروت خلافا، لادبيات الورشة التي من المفترض انها موجهة للصحفيين العاملين باليمن وليس اللاجئين بدول خارج اليمن.
وقال الديني ان الصدمة الأكبر بالنسبة لي أنني لم أجد أيضا بين الحضور، أي من الصحفيين المشتغليين ميدانيا على القضايا الإنسانية كما هو المفروض، ولا من لهم رصيد صحفي في هذا الجانب ولعلي من أولهم ، بل ان كل الحاضرين باستثناء شخصي المشارك لأول مرة، وجوه صحفية مكررة، يحتار اي شخص في إيجاد اي معايير اختيار لهم غير التوصيات والصداقات الشخصية والاعتبارات السياسية والمناطقية والحزبية أو اتقاء شرهم وردة فعلهم الإعلامية على اي محاولة لتغييبهم عن أجواء الرحلات الترفيهية والزيارات الخارجية لا أكثر ولا اقل، وهذا امر خطير ومعيب بحق كل الزملاء الصحفيين المستحقين للمشاركة في مثل هذه الدورات والورش للاستفادة الحقيقية وافادة المجتمع والآخرين معهم، وليس لاتخاذ مثل هذه الفرص القيمة، كمناسبات سياحية وترفيهية يمنحها الشريك او الشركاء المحليين للوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام لاصدقائهم وكل من هو ضمن الشلل الصحفية بعيدا عن أي اعتبارات صحفية او أخلاقية ومهنية.

 

أخبار ذات صله