يافع نيوز – سي ان ان
واصل أمراء المناطق السعودية استقبال جموع المبايعين للأمير مقرن وليا لولي العهد، في حين برز موقع لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل اعتبر فيه أن اختيار الأمير مقرن يمنع من وصفهم بـ”المرجفين والحاقدين” من التدخل بين الملك وعائلته أو بينه وبين شعبه، في رد ضمني على ما قيل حول المواقف داخل العائلة المالكة.
ففي منطقة تبوك شمالي المملكة، استقبل أميرها الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، جموع المبايعين ليل الثلاثاء، ونقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية قوله إن اختيار الأمير مقرن يعكس “نظرة ثاقبة لمستقبل واستقرار هذه البلاد في ظل ما يشهده العالم القريب والبعيد من عدم الاستقرار.”
وأضاف الأمير فهد أن “الجموع التي توافدت على عاصمة المملكة الرياض ومناطق المملكة كافة ما هي إلا دليل على محبة وتلاحم القيادة والشعب” على حد تعبيره.
من جانبه، شبه الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، في رسالة التهنئة بتعيين الأمير مقرن، الملك عبدالله بن عبدالعزيز “بربان السفينة المغوار الذي لا تثنيه الأمواج المتلاطمة عن الرسو بسفينته على المرفأ الأمن” مضيفا أن قراره “يحمل رسائل ذات مضامين رائدة.. أننا ماضون في نهجنا ودستورنا مقابل ألا نمكن المرجفين والحاقدين على هذه البلاد من أن يتدخلوا بين القائد وأسرته والشعب وقيادته فنختلف دون أن يكون لذلك الاختلاف جدوى سوى أن نجعل للمغرضين شوكة في خاصرة الوطن يحركونها متى شاءوا.”
يذكر أن العاهل السعودية كان قد أصدر قرارا بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، ما يفتح أمامه الباب للوصول إلى سدة الحكم في المملكة التي كثرت التحليلات حول مواقف الأمراء فيها، خاصة وأن السلطة مازالت ضمن إطار دائرة أبناء مؤسسها، الملك الراحل عبدالعزيز.