مسلسل الكذب مستمر وتزوير التاريخ والواقع اصبح براءة اختراع لدى ساسة صنعاء وحلفائهم من دول المصالح النفطية والبحرية هكذا اختتم حوار الطرشان في صنعاء مؤتمره الهزيل بمولود خدج ومشوه خلقيآ واخلاقيآ في تحدي صارخ لإراة الشعوب والقوانين والمواثيق الدولية المعروفة..
فبعد ان قادهم الفشل الذريع في احتواء الجنوب ودفن ثورته السلمية وصرخات شعبه الجنوبي الصامد والمكافح في ميادين وساحات العزة والكرامة عمدت صنعاء وبكل قبح الى تمرير مشروع الاقاليم تحت اسم اليمن الواحد وكأنها في حالة سبات تام عن مايجري ولازال في ساحات الجنوب ومطالب شعب الجنوب في استعادة حقه المسلوب من قبل امراء الحرب والفيد الذين اتخذوا من الجنوب مسرح لاستباحت ثرواته وسحل ابنائه وطمس هويته وتاريخه العريق يأتي مشروع الأقلمة اليوم ليس فقط من أجل الحفاظ على وحدتهم المزعومة بل اراد بهذه الطبخة الشيطانية الى تقسيم الجنوب وجعل من الدولة الجنوبية الواحدة الى دولتين وإدراجه ضمن الآعبيهم المعروفة منذ عهد الأسود العنسي حتى عهد العنسي الجديد صالح ورفاقه الذين كبروا على شعب الجنوب من ميدان السبعين ليتم بعدها احتلال واجتياح الجنوب عسكريآ في العام 1994م.
ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ارادة واصرار شعب الجنوب بألتحرير والاستقلال واستعادة دولتهم الجنوبية على كامل ترابها الوطني سيفشل هذا المشروع الجبان كما فشلت وحدة الفيد والنهب وبعدها الانتخابات الرئاسية في جميع محافظات الجنوب المحتل فحقوق الشعوب ابدآ لاتقهر مهما تمادئ الاحتلال اليمني في تزوير الواقع ونقل صورة مغالطة عن الارادة الشعبية في الشارع الجنوبي الذي انتفض معلنآ عن ثورته السلمية التحررية في العام 2007م.ضاربآ حينها عرض الحائط كل اقاويل وأكاذيب صنعاء وتماديها في قتل وسحل شعب الجنوب واستمرارها في طمس معالم وحقيقة التاريخ والهوية الجنوبية تحت يافطة وأكذوبة الوحدة اليمنية التي قتلوها بأيدهم وانقلبوا انذاك على مواثيقها وأسسها الصحيحة التي كان ينشدها الشعبين في الجنوب والشمال وفي الساق ذاته وبعد ان لاحظنا المخرجات الهزيله لحوار موفنمبيك فأننا ومن الجنوب المحتل نؤكد للمجتمع الدولي ومن جديد تمسكنا بحقنا في الحرية والكرامة واستعادة دولتنا من قبضة الاحتلال اليمني البغيض مهما كلفنا ذلك من التضحيات..
حتمآ سننتصر ولو بعد حين فما ضاع حق ورائه مطالب