وانا في مجلس جمعني بأحد الشباب الطموحين من أبناء مشالة عرفني عن نفسه بانه طالبا في كلية الطب السنة الاولى وخلال حديثي معه بعيد عن السياسة كان شابا ونعم الشباب يتحدث عن العلم والتعليم والمجتمع الذي يؤمل خدمته في المستقبل القادم ، وكنت احاول سحبه في الجانب السياسي والذي يسحبني اليه بقوله السياسة كشفت ثغرات يجب تفاديها في الوطن القادم خاصة بعد ان اصبحت بعض المناطق النائية لم يشفع لها النصيب في مراحل مرت بها الجنوب لتصبح منسية في عالم النسيان ويعود السبب الى ساسة تلك المنطقة او بيئة المنطقة نفسها والتي تقتل مواهبا وابداعات شبابها في المهد قبل ان تظهر لتكون لها باعاً في أي مجال على مستوى المنطقة او الوطن القادم ،، استوقفته ، ما الذي دفعه لمقولته هذه ، شرحا لي مثالا في تخصصه والذي سر لي اسماء من ابناء منطقته بادرت لان تكون لها مكانه في المجتمع لتغير ما تستطيع من خلال كفاءتها وخاصة في الكادر الطبي الذي بسببه هاجر سكانها باحثين عن تلك المهنة للعيش بقربها .
العديد من تجار تلك المنطقة تناسوا شبابهم الاخذ بأيديهم لفتح باب الطموح أمامهم بداء من الاهتمام بالمبدعين في المدارس الابتدائية والثانوية وانتهائا بالجامعية ،، وامل الشاب من الاباء الصمود والتعاون وحث الابناء على مواصلة العلم والذي من خلالها نبين الانسان والذي سيبني الوطن .
وسرد لي قائهم من شباب كطلاب ودكاتره :
الدكتور ناصر نصر العيدروس
الدكتور ياسر عبد ربه ثابت عبيديل الحميداني
الدكتور عبد الوهاب عمر صالح الماتري
الدكتور حسين محمد صالح عسكر
الدكتور عبد المجيد عاطف ثابت
الدكتور زايد احمد عبد القوي
الدكتور سباح علوي
الدكتور حاشد ناصر ياسر حميداني
الدكتور عبد الوهاب نصر غالب
احمد محمد سعيد
منصور سيف مثنى
انيس يحيى سلمان
ماهر سيف الفلاحي
عبد القوي الصهيبي
وليد داود الصهيبي
عثمان سالم ناصر الحميداني
عقيل سالم السيد
محمد احمد سكندر
حازم عبد الكريم
والعديد العديد من الشباب الذين لا زالوا في كليات الطب والصيدلة يجب الاخذ بايديهم والعمل على تذليل الصعاب امامهم ليكون خير من يمثل تلك المنطقة الثائرة .