كتب – صالح علي الدويل باراس.

*”ان قبائل الدماشقة تطالب بمطالب لدى شركة صافر وفق إتفاقات سابقة”!!!*

 *هذا اقسى تغطية اعلامية جنوبية للقطاع القبلي في مارب الذي حرم بقية المحافظات الغاز ، إذ مرّ قرابة اسبواع وقبائل “الدماشقة”  في محافظة مأرب تمنع مرور القواطر النفطية والغازية من وإلى محطة “صافر” ، وما زال القطاع مستمرا ، ما أدى الى توقف المحطة عن العمل وخلو السوق من غاز الطبخ بالذات*

*اعلاميا ، فان تغطية وتعليق موقع من اكبر المواقع الجنوبية للقطاع ” ان قبائل الدماشقة تطالب بمطالب لدى شركة صافر وفق إتفاقات سابقة” وانتهت التغطية والتعليق*

*معالجة الحالة لا تغطيها عبارة “مطالب للدماشقة لدى شركة صافر ” فهي حالة وصلت اثارها الى بقية المحافظات ليست خاصة بمحافظة مديريتي مارب ، تستوجب ان يكون لسلطة مارب وللقوات المتواجدة فيها دور ، فخدمات الناس في المحافظات يجب ان لا تحتكم لمطالب “الدماشقة”*

*لو ان هذا القطاع في شبوة او في ابين او في عدن او حضرموت ، كيف سيكون الضجيج الاعلامي في المنابر اياها!! وكيف سيحملون الانتقالي والسلطات المحلية وقوات دفاع شبوة والنخبة الحضرمية والعمالقة والحزام الامني والجهات الامنية في المحافظات وسيجعلون ذلك فشلا للانتقالي وللسلطات المحلية وانها لم تستطع ان يدير محطة “غاز” وان مصالح للناس صارت لعبة للقطاعات ، وانهم لم يسيطروا على قطاع قبلي او “قطّاع طرق” كما سيسمونه ، يمنع الناس من اهم خدمة منزلية وان الناس يجب ان تضجّ وتثور لهذا الفشل السياسي والامني الذي سببه سياسته الخرقاء التي عرّضت المواطنين لازمة في مادة الغاز المنزلي*

*تغطية تكشف انحياز الاعلام واتخاذ معاناة الناس ك”قميص عثمان” بما يخدم اجندات يتبناها ذلك الاعلام ، هذا الانحياز الاعلامي سنجده في مواقع وصحف وحوائط الفايس تضج بحقوق الناس ومعاناتهم حين يتعلق الامر بالجنوب ، لكن طالما والقطاع في “مارب” فان افضل الصحف والمواقع ضجيجا وحرصا على ما يدّعونه خدمات الناس  ودفاعا عن حقوقهم اختصر التبرير بعبارة”ان قبائل الدماشقة تطالب بمطالب لدى شركة صافر وفق إتفاقات سابقة”*

*29سبتمبر 2023م*