fbpx
الرئيس الزُبيدي والعودة إلى عدن

 

كتب – فتاح المحرمي.

عودة الرئيس الزُبيدي إلى العاصمة عدن، ومباشرة مهامه كمسؤول حكومي من قصر معاشيق مقر الرئاسة والحكومة الشرعية، هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولا تعني التخلي عن الموقف السياسي تجاه قضية شعب الجنوب، أو تجنيب تحركه السياسي الذي يسير في خط آخر.
فالموقف الجنوبي لكل الجنوبيين وعلى رأسهم الرئيس الزُبيدي تجاه قضيتهم هو ثابت، والذين وبنضالهم المستمر منذ الحراك السلمي وحتى اليوم نقلوا القضية الجنوبية إلى مراحل متقدمة وسجلوا لها حضور إقليمي ودولي.
ومن وجهة نظري فإن عودة الرئيس الزُبيدي ومباشرة عمله من معاشيق خطوة تضعه في مهام رئيس مجلس القيادة، وتتيح له التحرك والتوجيه بشرعية لمواجهة حرب الخدمات التي تفتعلها قوى سياسية مستهدفة شعب الجنوب بهدف تركيعه وشق صفه وهز ثقته بقيادته حتى يتنازل عن مشروعه السياسي التحرري.
كما أن لتعزيز حضور الانتقالي في الحكومة الشرعية ومرافق الدولة دور في مواجهة مختلف الحروب المفتعلة ضد الجنوبيين والحد منها.
أما السكوت عن هذا الوضع وحرب الخدمات دون التحرك من داخل الشرعية وباسمها فهو أمر سلبي.
وهنا نشير إلى أن تعزيز الحضور في الشرعية يمنح نافذة مع الإقليم والعالم لتعزيز حضور وموقف القضية الجنوبية خارجيا.
#فتاح_المحرمي
23 يوليو 2023م.