كورا – دبي – أيمن المهدي

أعلن المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية في تصريحات خاصة ل عن قيام اللجنة بتقديم بمبادرة لتنظيم وإستضافة أول دورة ألعاب أولمبية خليجية على مستوى الشباب.

وقال المستشار الكمالي :” الحركة الأولمبية  أصبحت تهتم في الوقت الحالي بالشباب الذي يمثل أساس العمل الرياضي وأساس عملنا في اللجنة الأولمبية، فهناك دورة ألعاب أولمبية للشباب وكذلك دورة ألعاب آسيوية للشباب ،فالكل يخطط لتنمية الشباب، لذلك فكرنا في إعداد مبادرة سوف نتقدم بها لإجتماعات مجلس التعاون الخليجي القادمة بتنظيم  أول أولمبياد خليجي للشباب  وإستضافتها على أرض الإمارات بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم  رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية”.

وأضاف :” نخطط لتنظيم هذا الأولمبياد قبل عامين من أولمبياد الشباب تحت 17 سنة وقبل عام من الألعاب الآسيوية لتكون محك خليجي قوي يخرج منه شبابنا ليكونوا نواة للآسياد والأولمبياد “.

وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية :” الكل يخطط الآن من اجل الشباب، ونحن اليوم عندنا أولمبياد مدرسي يخرج شباب 14 و15 سنة يجب أن نوفر لهم إحتكاك خارجي كي نقف على مستوياتهم وإلى أي مدى يمكنهم المنافسة وهذا سيساهم في نقل الأولمبياد المدرسي كي يتم تطبيقه على مستوى الخليج، وهو ما سيساهم في خلق جيل للمستقبل”.

وأضاف :” الشباب هم أساس المستقبل وثروة الوطن ،إذا لم نجمع هؤلاء الشباب على قلب واحد لتعزيز الهوية الوطنية الخليجية،سنفقد أهم مرحلة من مراحل تكوينهم ،ونسعى لأن يكون أولمبياد الشباب الخليجي لعبة تنافسية رياضية وإعداد للمنافسات ،إضافة إلى أن تكون تجمع خليجي ينقل الرسالة السامية لقيادتنا الكريمة”.

وأكد الكمالي أن هذه الفكرة سيكون لها أيضاً أبعاد إجتماعية ،قائلاً :” هذا التجمع لن يكون رياضياً فقط لأن من ضمن الملف الذي سنقدمه لهذه المبادرة فكرة دعوة عائلات الرياضيين المشاركين ،وهو أمر مهم سيكون له مردوده الإجتماعي في تأصيل العلاقات الخليجية”.

وحول مدى تعارض هذا الأولمبياد مع الأولمبياد الخليجي للكبار  قال الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية :” سنتقدم الأن بهذه المبادرة، وفي حال الموافقة عليها سنقوم بتقييمها بشكل جيد ونحدد مدى الإستفادة منها ومن أولمبياد الكبار ونرى مدى إمكانية إستمرارهما معاً أو إستمرار أحدهما”.