fbpx
ثلاث مواجهات عربية في دور 16 في الكونفدرالية
شارك الخبر

القاهرة – وكالات  

 ستنطلق منافسات دور الستة عشر لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بثلاث مواجهات عربية خالصة منها قمة العاصمة المغربية وسط آمال بمواصلة التقدم بالمسابقة أو تعويض الخروج المبكر من دوري أبطال إفريقيا.وفي هذا الدور الذي يؤهل الفائز به لدور الثمانية “دور المجموعتين” ستلتقي ثمانية أندية تقدمت بشكل معتاد في البطولة مع ثمانية أندية خرجت من دور الستة عشر لدوري الأبطال هذا الموسم.وفي ظل وجود تسعة أندية عربية حاليا في البطولة التي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد دوري الأبطال أوقعت القرعة الفتح الرباطي مع الجيش الملكي في لقاء قمة مغربي، والبنزرتي التونسي مع الإسماعيلي المصري، وشبيبة بجاية الجزائري مع النجم الساحلي التونسي.ويرغب الفتح في تعويض ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري المحلي، وكذلك خروجه من دوري الأبطال أمام سيوي سبور من ساحل العاج بعد تعادله 1-1 على أرضه وبدون أهداف خارجها.وقال عبد الرزاق خيري مدرب الجيش الملكي “أهم شيء في هذه القرعة هو وجود فريق مغربي يمثل العاصمة في دور المجموعتين، بالنسبة لنا فانه لم يكن لدينا خيار لأن جميع الفرق القادمة من دوري الأبطال تتسم بالقوة”.وسبق للجيش الملكي التتويج باللقب في 2005 بينما سار الفتح على خطاه بالصعود لمنصة التتويج في 2010.وسيجد البنزرتي نفسه أمام اختبار مصري جديد بعد أن خرج من دوري الأبطال أمام الأهلي المدافع عن اللقب.وسيستضيف الفريق التونسي منافسه الإسماعيلي يوم الأحد المقبل بعدما بلغ الفريق المصري هذا الدور في كأس الاتحاد على حساب فريق عربي آخر هو أهلي شندي السوداني عن طريق ركلات الترجيح.ويبقى إنبي المصري في موقف مشابه للإسماعيلي بعدما أوقعته القرعة مع سان جورج الإثيوبي، وهو الفريق الذي خرج من دوري الأبطال أمام الزمالك المصري.وقال طارق العشري مدرب إنبي قبل اللعب في ضيافة سان جورج “طالبت اللاعبين بتحقيق نتيجة ايجابية في مباراة الذهاب في أديس أبابا وعدم الوضع في الاعتبار أن هناك مباراة إياب أو الوضع في الحسبان إمكانية التعويض في مباراة العودة بالقاهرة”.وأضاف العشري الذي سبق أن شارك في هذه البطولة كمدرب لحرس الحدود “سان جورج أصبح كتابا مفتوحا بعد أن شاهدت الفيديو الخاص بمباراته مع الزمالك عشرات المرات”.وبعد خروج شبيبة بجاية على يد الترجي التونسي من دوري الأبطال سيجد الفريق الجزائري نفسه في مواجهة تونسية أخرى لا تقل صعوبة عندما يصطدم بالنجم الساحلي الفائز باللقب ثلاث مرات آخرها في 2006.وكان بجاية تعادل على أرضه مع الترجي بدون أهداف وبقي التعادل مسيطرا على لقاء الإياب حتى أحرز وصيف بطل إفريقيا هدف الفوز 1-صفر من ركلة جزاء مثيرة للجدل قرب النهاية.وسيحاول بجاية ألا يتعرض للموقف ذاته عن طريق الخروج بنتيجة إيجابية على أرضه قبل أن يضطر للذهاب لتونس من جديد لخوض مباراة الإياب بعد أسبوعين.ويبدو موقف وفاق سطيف الجزائري أفضل من بجاية بعدما أوقعته القرعة في مواجهة بيتام الجابوني.وسيخوض سطيف – الذي خرج من دوري الأبطال على يد ليوبار الكونغولي بطل كأس الاتحاد الموسم الماضي – المباراة غدا الجمعة بروح معنوية عالية لأنها الأولى بعد تتويجه بطلا للدوري المحلي.وسيحاول سطيف أن يثأر لكرة القدم الجزائرية من بيتام الذي أطاح باتحاد العاصمة من البطولة بفوزه عليه 3-صفر في مجموع المباراتين.وقال خير الدين ماضوي مساعد مدرب سطيف لرويترز “بعدما ضمنا لقب الدوري المحلي نتفرغ الآن لكأس الاتحاد الإفريقي، صحيح أننا كنا نراهن في البداية على دوري الأبطال لكن هذه هي كرة القدم”.وسيفتقد سطيف الذي بلغ نهائي كأس الاتحاد في 2009 جهود الثنائي رشيد ناجي وأمير قراوي بسبب الإصابة، بينما تحوم شكوك حول قدرة المهاجم محمد أمين عودية على المشاركة للسبب ذاته.وسيتطلع الصفاقسي ثالث الأندية التونسية في البطولة والفائز باللقب ثلاث مرات أن يواصل مشواره بنجاح بعدما أوقعته القرعة في مواجهة اينوجو رينجرز النيجيري.كما يلتقي ستاد مالي الفائز باللقب في 2009 مع ليديا اكاديميك من بوروندي ومازيمبي الكونغولي بطل إفريقيا أربع مرات وأحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب مع ليجا موكولمانا من موزمبيق.

 

أخبار ذات صله