fbpx
ماكرون: جهود السيسي عززت المسار السياسي لحل الأزمة الليبية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز العلاقات والتعاون بين القاهرة وباريس إلى جانب قضايا المنطقة الحارقة، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا.

 

وأشاد الرئيس الفرنسي بالدور المصري في تسوية الأزمة الليبية، والجهود المبذولة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي عززت المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.

 

وأكد ماكرون في اتصال هاتفي مع السيسي حرص باريس على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف مع القاهرة لدفع جهود التسوية السياسية في ليبيا.

 

وجدد الرئيس المصري موقف بلاده الثابت وجهودها لدعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا في مختلف المحافل الثنائية والإقليمية والدولية، ودفع كافة مسارات تسوية القضية عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

 

وشدد السيسي على ضرورة إخلاء ليبيا من المرتزقة وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة، للمساعدة على الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل.

 

كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك في ضوء الحرص المتبادل على دعم دول المنطقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة بها، إلى جانب ما تمثله ظاهرة الإرهاب من تحد على الأمن الإقليمي.

 

وبخصوص قضية سد النهضة، أكد السيسي إيلاء مصر هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن حقوقها التاريخية في مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.

 

وأعرب ماكرون عن تطلعه إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف في أقرب وقت ممكن.

 

وتتفاقم أزمة “سد النهضة” بين السودان ومصر وإثيوبيا، مع تعثر المفاوضات الفنية بينها والتي بدأت منذ نحو 10 سنوات، ويديرها الاتحاد الأفريقي منذ أشهر.

 

وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو المقبل حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل‎ البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.

أخبار ذات صله