يافع نيوز – الشرق الأوسط
اتهمت منظمة يمنية حقوقية الميليشيات الحوثية باختطاف وتعذيب 157 امرأة، خلال عامين فقط، بحسب ما جاء في بيان لرابطة أمهات المختطفين اليمنيين.
وقالت الرابطة إنها وثقت تعرض 157 امرأة للاختطاف والاحتجاز والإخفاء القسري من قبل جماعة الحوثي المسلحة خلال عامين فقط، تحت ذرائع وأسباب متنوعة. وتعددت أسباب اختطاف النساء على يد الجماعة ما بين التظاهر للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي أو بسبب مخالفة الرأي والانتماء السياسي والتنقل بين المحافظات، حيث «تعرضن خلال الاحتجاز للعنف اللفظي والتهديد بالاعتداء الجنسي عليهن، والعنف الجسدي وحرمانهن من التواصل مع ذويهن لإبلاغهم بتعرضهن للاحتجاز، وعدم الإفراج عنهن إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، وأخذ التعهدات عليهن بعدم المشاركة في أي فعالية مستقبلاً». كما جاء في البيان.
وذكر البيان أن «الجماعة المسلحة قامت باحتجاز أقارب بعضهن بدلاً عنهن، إضافة إلى ذلك تعرضت النساء الموقوفات في النقاط المستحدثة على مداخل المحافظات للاحتجاز ومنعهن من السفر وتركهن في العراء أو مناطق غير مأهولة بالسكان، ما تسبب في حالة خوف شديد وتعرض حياتهن للخطر». وقالت الرابطة الحقوقية «تسببت كل تلك الأساليب والمعاملات القاسية بحق النساء في تراجع هامش الحريات ومزيد من تمزق النسيج الاجتماعي، حيث لفقت تهم الدعارة لبعضهن بهدف عزلهن عن المجتمع، وإطالة أمد احتجازهن».
وأكدت أن «جماعة الحوثي لا تزال تنتهك العادات والتقاليد الاجتماعية المحافظة على المرأة باستمرارها في حجز المختطفة خالدة محمد البالغة من العمر 57عاماً دون تهمة حقيقية موجهة إليها». وقالت رابطة أمهات المختطفين إنها تلقت بلاغات من عائلات الضحايا، كما التقى فريق الرابطة بعدد من المفرج عنهن واستمع إلى شهاداتهن.