يافع نيوز – الشرق الاوسط
قتل ثلاثة جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف، اليوم (الثلاثاء)، نقطة للجيش في محافظة حضرموت بجنوب شرقي اليمن، وذلك بعيد إحباط الجيش هجوما انتحاريا مماثلا في المكان نفسه، حسبما أفاد مصدر عسكري.
وبحسب المصدر، فقد تبع الهجومين اشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من «القاعدة» عدا الانتحاريين الاثنين.
وقال المصدر، طالب التكتم عن اسمه، إن «الجيش أحبط هجوما انتحاريا كان يستهدف نقطة للجيش على مشارف بلدة القطن بمحافظة حضرموت».
وأضاف المصدر، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من «القاعدة»، كانت تتجه نحو نقطة للجيش، إلا أن مروحية نجحت في استهداف السيارة قبل وصولها إلى النقطة بنحو 500 متر.
كما أكد المصدر، أن «السيارة دمرت بالكامل وتحول جسد الانتحاري إلى أشلاء».
وتلا الهجوم الفاشل، هجوم بأسلحة رشاشة شنه مسلحون بالمكان، وحصل تبادل لإطلاق النار وأصيب عدد من المهاجمين و3 جنود، بحسب المصدر.
إلا أن سيارة مفخخة ثانية يقودها انتحاري اندفعت نحو النقطة بعد دقائق وانفجرت، بحسب المصدر العسكري.
إلى ذلك، أكد المصدر أيضا أن «الهجوم أسفر عن مقتل 3 جنود واندلعت اشتباكات جديدة في المنطقة، أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر (القاعدة)».
ويشهد اليمن نشاطا مستمرا لتنظيم القاعدة، وهو معقل «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الذي تعتبره واشنطن الفرع الأنشط للشبكة المتطرفة.
وعلى صعيد متصل، قتل أربعة متظاهرين على الأقل عند إطلاق الشرطة اليمنية النار لتفريق مجموعة من المحتجين الموالين للمتمردين الحوثيين الذين كانوا يحاولون اقتحام مقر رئاسة الوزراء وسط صنعاء، حسبما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة أخرى قال نشطاء مناهضون للحكومة موالون للحوثيين، إن العشرات جرحوا في اليوم الأكثر دموية من التظاهرات التي اجتاحت صنعاء منذ أسابيع وقد تتحوّل الى صراع صريح.
من جانب آخر، ذكر مصدر أمني رفض الكشف عن هويته، أنّ المتظاهرين «حاولوا بالقوة اقتحام مقر الحكومة. ولكن قوات الأمن التي تحرسه قامت بواجبها لإيقافها».
وقطع المتظاهرون الطريق الرئيس المؤدي إلى مطار صنعاء، ونظّموا اعتصامات لأسابيع في الوزارات في محاولة لإسقاط الحكومة وإعادة الدّعم للوقود