يافع نيوز ـ الشرق الأوسط
أكد الدكتور مشعل بن فهم السُلمي، رئيس البرلمان العربي، أن «دعوة المملكة العربية السعودية لعقد مؤتمر المانحين لليمن، تأتي امتداداً لمساهمتها الإنسانية والتنموية لدعم الشعب اليمني، ورفع المعاناة الإنسانية عنه، وتعكس الدور الريادي للمملكة باعتبارها الداعم الأول لليمن وأكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة»، مشدداً على أن «المؤتمر سيسهم بشكل كبير في حشد التمويل اللازم لدعم البرامج الإغاثية والإنسانية والتنموية لمساعدة الشعب اليمني في تحسين أوضاعه المعيشية».
وثمن الدكتور السُلمي اليوم (الاثنين)، تنظيم المملكة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة مؤتمر المانحين لليمن 2020 افتراضياً غداً (الثلاثاء)، مشيراً إلى «أهمية توقيت عقد المؤتمر في ضوء التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة (كورونا) بهدف مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته»، مؤكداً أن «هذا المؤتمر يأتي استكمالاً للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، التي كان آخرها تقديم مبلغ قدره 500 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة لعام 2020، وتوقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعدد من العقود لتوفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمكافحة انتشار فيروس (كورونا المُستجد) في الجمهورية اليمنية».
ودعا رئيس البرلمان العربي «المنظمات الإغاثية الإقليمية والدولية والدول المانحة إلى المشاركة بفاعلية ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني المهم للوقوف مع اليمن وشعبه».