fbpx
إلى كاتمي الحقيقة كفى سقوطا من أعين الشعب الجنوبي

يافع نيوز – كتب / سعدان اليافعي

كتبوا وصوروا ونقلوا صورة مغلوطة وغير حقيقية عنا بل زيفوا تلك الحقيقة المرة لما عانيناه منهم وما حُل بنا سابقا وفي جنوبنا المحتل من ماسي وقتل وتشريد .. لم يهداء لهم بال حتى صاروا يكذبوا ويكتموا في نقل تلك الصورة الجميلة في بصيص الفرح الذي نعيشها رغم المأساة التي نعيشها فلم يبقوا لنا جميل غير أن نتذكر ماضينا لنحتفل به .

فاجعة نوفمبر وحدثها المهوّل في العاصمة الأبدية الجنوب عدن أسمعت من به صمم رغم التعتيم الإعلامي المتعمد في تغييب تلك الحقيقة عن العالم الذي استطعنا ان نوصل له ذلك بطريقتنا الخاصة ورغم كبر وتعند من يدعون الحرية واحترام الرأي الآخر في فضاء عالمنا العربي الذي يعتبر همزة الوصل بين شعوب البلدان العربية وأعلام العالم الآخر ورغم ما أصبنا به استطعنا كسر قاعدتهم وتجاوزنا أعلامهم المزيف وأوصل الشعب ما لم توصله العبرية والجزرة وغيرهن الذين أطربنا ضجيجا  .

من خلال ذاك الحدث العظيم كنت كغيري أقراء يومها ماذا ستنقل تلك الفضائيات وما عساهم يقولوا للعالم بأسره جيران وأصدقاء ماذا يعبرون فيه من أوصاف لذلك الحدث في إعلام كاتم للحقيقة ومقلبها عمدا.

 *يا كاتمي الحقيقة ما عساكم تقولوه في شعب حرم طويلا من فرصة الاستفتاء وبإشراف دولي لتقرير مصيره ، أخافكم رغم انه ينشد السلم بتصميمه الفولاذي وبإرادته الفذة في ذكرى عيد الاستقلال الأول على المملكة العظمى والتي شهدت استفتاء في ساحات اكتظت بالملايين لاستفتاء شعبي تعجز قوة أي كاتم منكم إيقافه والجامه صامتا .

*يا كاتمي الحقيقة كيف تشاهدون الصورة الجنوبية اليوم والحماسة القاطعة للشك باليقين الذي كررها في الضالع وسيكررها في 13 يناير.

*يا كاتمي الحقيقية هل 30 نوفمبر بتلك الفعالية ضيعت بصيص الأمل الذي كنتم تنشدوه وتتربصوا بنا الدوائر ليصفعكم الشعب وهب ولبى نداء القيادة الموحدة

*يا كاتمي الحقيقية صرتم عرابدة استبداد إعلامي مزيف فهل نوفمبر ترضخ غريزة الاستكبار لديكم للأمر الواقع بالاستفتاء الميداني .

*يا كاتمي الحقيقة هل ستتغير أداتكم المتعجرفة واقترافتكم المضللة بحقنا ، حتما ستتغير وستصبح محاولاتكم على استحياء وعديمة الجدوى لا محالة .

*يا كاتمي الحقيقة اعلموا ان الموازين ستتغير وبداءت تتغير دوليا بشأن  الجنوب ولم تعد تنصت لشلة إعلامية زعران الاستبداد واعلموا جيدا ان الشعب الجنوبي لن تنطلي عليه فبركاتكم الإعلامية .

*يا كاتمي الحقيقة مراسلي القنوات العربية المجاورة وبعض القنوات الأخرى ان صورة نوفمبر قد ارتسمت واكتسبت أهمية ، ولا يمكن غض الطرف عن الدور لشباب الجنوب المشرّف في نقل الصورة الكترونيا رغم كل المعوقات وسمع وشاهد العالم من أقصاه إلى أقصاه هتافات الجنوبيين المدوية التي أرعبت خشاة الحرية ، وحتما ستنتصر ولم يهزم إلا من سقط من أعين الجماهير الجنوبية فكفى سقوطا !!