fbpx
أبناء الضالع يحيون الذكرى الثالثة للشهيدين العقيد رضا وبركان الشاعري
شارك الخبر

الضالع – خاص.

 

 

إحياء الألاف من أبناء محافظة الضالع صباح الثلاثاء 17 يناير الجاري الذكرى السنوية الثالثة للشهيد القائد بركان مانع الشاعري والعقيد المقاوم علي قاسم رضا .

 

وفي الفعالية التي دشنت بأية من الذكر الحكيم ألقيت العديد من الكلمات لقيادات في المقاومة الجنوبية بالضالع وأخرى لقادة الحراك الجنوبي واسرة الشهيدين العقيد رضا وبركان الشاعري تحدثت جميعها عن مناقب وتضحيات الشهيدين القائدين في المقاومة الجنوبية في مواجهة الاحتلال اليمني في وقت مبكر ومنذ ما بعد حرب اجتياح الجنوب في صيف 1994 .

 

وتطرقت الكلمات إلى الدور الكبير الذي لعبه الشهيدين القائد المقاوم بركان الشاعري والعقيد علي قاسم رضا في تأسيس المقاومة الجنوبية وقيادة الميدانية لعدد من فرق القتال التي لقنت قوات ضبعان والاحتلال بالضالع خسائر كبيرة .

 

والشهيد القائد بركان محمد مانع الشاعري هو من مواليد قرية الملحة، بلاد الشاعري عام 1973م التحق في مدرسة غول سبولة مدرسة علي طاهر العشري .

 

في عام 1989م رحل إلى السعودية للعمل من أجل توفير لقمة العيش لأسرته وتوالت الإحداث المتسارعة من وحدة مفاجئة ثم حرب غادرة دمرت كل شيئ في الجنوب .

 

انخرط الشهيد في حركة تقرير المصير وكان مسؤلاً في الخارج عام 1989م وفي هذا الظرف بذل الشهيد جل وقته لهذه الحركة التي مثلت بأرقة أمل لاستعادة كرامة الوطن الشديد .

 

قدم الشهيد الجهد والوقت والمال قبل ان يقدم روحه الطاهرة لفكرة التحرر الوطني من الاحتلال الغاشم .

 

كان الشهيد على تواصل مع قيادة حركة حتم في الداخل وتعرضت أسرته للمطاردة والملاحقة فاجبر شقيقة الأكبر على الرحيل الى الصومال الذي كان احد رموز حركة تقرير المصير (حتم ) .

 

كما تعرض والده للتنكيل والملاحقة ، التي لم يسلم منها الشهيد بركان ، حيث كان يطارد حتى تجاوزت ملاحقته الحدود في السعودية بسبب البلاغات المقدمة ضده في المنافذ الرسمية.

 

انخرط في بداية الثورة في جمعية المتقاعدين التي كان والدة محمد مانع فيها وقدم كامل الدعم في مقر الجمعية ووسائل النقل، وكان الشهيد يناضل بكل ما يملك من حسابه الخاص وضحى بكل أمواله من أجل الثورة وسبيل انتصارها، وكان شغله الشاغل التواصل مع اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين، كما كان سباقاً في تقديم الدعم لهم ومواساتهم .

 

والشهيد بركان من مؤسسيين العمل الميداني بعد عودته واتخذ الطابع السري في نشاطه وكان يحشد الشباب بشخصيته المؤثرة والمتواضعة وإخلاصه الكبير للقيم التي كان يحملها.

 

يعج سجل الشهيد بركان الشاعري بحياة حافلة بالنضال والصمود والوفاء لوطنه وشعبه وقضيته العادلة .

 

تعرض الشهيد لعدة محاولات اغتيال وكان موعدة مع القدر ومع لحظه الشهادة يوم الجمعة 17 يناير 2014م برصاص جنود الاحتلال اليمني .

 

أخبار ذات صله