fbpx
مدير كهرباء عدن المهندس” امجد مانا” يكشف لــ”يافع نيوز” اسباب تحسن خدمة الكهرباء بعدن
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص:

كشف مدير عام كهرباء عدن، المهندس ” أمجد حمودي مانا ” الاسباب التي أدت لتحسن خدمة الكهرباء في العاصمة عدن، خلال الفترة الاخيرة.

وشرح مانا  في حديث لــ”يافع نيوز ” اسباب تحسن خدمة الكهرباء، من ناحية فنية ، دون التعرض لأي اسباب اخرى تتعلق بالسياسة، متحدثا عن ان تحسن الكهرباء جاء نتيجة انخفاض الاحمال بنسبة 50%، وكذا تزويد محطات الكهرباء في عدن بالوقود.

وقال انا في تصريحه لــ”يافع نيوز ” :في البداية نشكر كل من ساهم في تحسين خدمة الكهرباء، سواء من هم في الحكومة أو في السلطة المحلية و نخص بالذكر فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي و معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر و محافظ محافظة عدن اللواء عيدروس الزبيدي و قد تكللت جهودهم بتحسين خدمة الكهرباء في محافظة عدن و المحافظات المجاورة .
و اضاف، “مانا” نود.. اولا: ان نشير اضافة إلى توفر الوقود، أن التحسن الكبير الملحوظ في توفير الخدمة وانخفاض ساعات الإنطفاء مقارنة بساعات التشغيل هو انخفاض الأحمال الى النصف تقريباً .

واكد،  ان إجمالي أحمال محافظة عدن خلال الصيف تتراوح ما بين 400-380 ميجاوات،وبنسبة عجز مابين 50الى 60% أما حالياً فان إجمالي أحمال عدن فتتراوح ما بين 240- 160 ميجاوات، مثال لذلك الآن أحمال محافظة عدن 189 ميجاوات و بنسبة عجز 27% . من المهم التنويه إلى أن توفر الوقود ساعد أيضاً في التخفيف على الطلب على الطاقة، حيث و اننا خلال الفترة السابقة،  و لا زلنا، نقوم بتزويد آبار المياه بالكهرباء و ذلك لاستمرار تموين المحافظة بها . كما أن الهلال الأحمر الإماراتي قام مشكوراً بدعم محافظة أبين بمولدات تصل طاقتها إلى 12 ميجاوات مما ساعد على تخفيض الضغط على محافظة عدن.

وثانيا: وبشأن لماذ لم يتم زيادة ساعات تشغيل الكهرباء من قبل رغم انخفاظ مستويات الحرارة بعدن منذ اسابيع، وحتى لا يتم استغلال ذلك بهدف التوظيف السياسي ضد السلطات المحلية بالمحافظة او اللجنة المشرفة على ملف الكهرباء او الادارة الحالية لمؤسسة الكهرباء نوضح للجميع الاتي:

–  ان عدم زيادة ساعات التشغيل كانت مرتبطة بالوقود بدرجة رئيسية حيث لا يكفي ان يكون الوقود موجودا طالما لا يتم تزويد المحطات بالكميات الكافية وبآلية ثابتة، حيث لم يكن بمقدورنا في ادارة الكهرباء تشغيل المحطات بذات المستوى التوليدي الذي يشهده المواطن خلال الايام الاربعة الاخيرة بسبب عدم تزويد محطات الكهرباء بكميات وقود كافية وبشكل ثابت ومنتظم مما اضطر ادارة الكهرباء لتشغيل المحطات بطاقة توليدية اقل اي عدد ساعات اقل حتى لا ينفذ الوقود المحدود بشكل كامل وتتوقف المولدات بشكل نهائي مايؤدي لمشاكل فنية مضاعفة في محطات ومولدات الكهرباء.
– تعمل جميع محطات ومولدات الكهرباء في عدن بالديزل باستثناء الحسوة، والمنصورة بالمازوت وتحتاج هذه المحطات العاملة بالديزل لـ(900.000 الف لتر ) ديزل يوميا اي مايعادل 900 طن اي ما يعادل وللتبسيط اكثر للمواطن ( 13 قاطرة يوميا ) لمحطات عدن العاملة بالديزل، فيما لايتم تزويد تلك المحطات الا بـ 5 إلى 7 قاطرات ويقل احيانا كثيرة عن تلك النسبة حتى وان كان الوقود متوفرا.
و اشار بقوله، هذا هو  ما حدث مؤخرا ان تم تزويد المحطات بكميات كافية للتشغيل وفق ما يشهده المواطن خلال الايام الاربعة الاخيرة، ومانتمناه ان يتم ثبات وانتظام تزويد المحطات بالوقود باعتباره العامل الاهم لاستقرار نسبة توليد الطاقة وساعات التشغيل خصوصا خصوصا في فصل الشتاء الذي يتم خلاله استبعاد العامل الاخر المتمثل بزيادة الاحمال وزيادة الطلب على الطاقة.

واضاف، يتعين علينا في المؤسسة أن نلفت عناية الأخوة المواطنين و الجهات الحكومية إلى أن العمل على ترشيد استهلاك الكهرباء، فضلاً عن ان دفع الاستهلاك الشهري و المديونية خلال سنة 2016م، لا شك سوف يساعدنا في اجراء التحسينات و الصيانة المطلوبة لصيف 2017.
وقال مانا،  أخيراً نود و من خلال هذه الرسالة، أن يتم مساعدتنا من قبل مأموري المديريات و الجهات الأمنية وكذا المواطنين في مكافحة ظاهرة الربط العشوائي مما سيساعد على تخفيض الأحمال و زيادة الطاقة المنتجة.  ولذا يتعين العمل من الآن، على توفير طاقة توليدية للصيف القادم، من خلال توفير مولدات بطاقة استهلاكية غير مكلفة، و ذلك باستخدام وقود رخيص كالغاز أو الطاقة الشمسية أو غيرها من الطاقات الرخيصة.
واختتم بالقول: نناشد الحكومة العمل على المساعدة في توفير تلك الطاقة التوليدية المطلوبة، حتى تتحسن خدمة الكهرباء في الصيف القادم.

 

وكانت مارست خلال الفترة الماضية اطراف نافذة، وشركة تابعة للمتنفذ احمد العيسي، اساليب اخرى ادت لتدهور الكهرباء، والتسبب بمعاناة اهالي عدن وسكانها، ومنها منع تزويد محطات الكهرباء بالمشتقات النفطية. كما اكدت ذلك مصادر عديدة ومسؤولة في العاصمة عدن.

أخبار ذات صله