و ندد المحتجون باقتحام الصندوق و محاولة السيطرة عليه و تشكيل ادارة أخرى من قبل ذات الجهة التي تسعى باستمرار و منذ انشاء الصندوق لعرقلة أعماله و افشاله ،حسب رئيسة الصندوق .
وقام عدد من اسر الشهداء و الجرحى بزيارة الصندوق للتعبير عن تضامنهم ،مع الاخت سارة اليافعي رئيس مجلس ادارة الصندوق ، وكان قد سبقهم الى ذلك عدد كبير من النشطاء والمواطنيين ومن اسر الشهداء و الجرحى الذين اقاموا يوم الاحد الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر الصندوق .
وحذروا جميع الأطراف السياسية من عدم التهاون مع من يريد توقيف أعمال وأنشطة الصندوق والذي يقدم خدمات جليلة لأسر الشهداء ، وجرحى الثورة والحراك الجنوبي .
كما طالب المحتجون وزارة المالية بسرعة صرف مرتبات أسر الشهداء و تقديم الدعم المالي للصندوق ليتمكن من القيام بمهامه في رعاية شؤونهم و معالجة بقية الجرحى
و أكد المحتجون انهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث و انهم مستعدون لحماية صندوقهم ان تعرض للخطر مرة اخرى ،.
وا اي محاولة للتآمر على الصندوق و على ادارته ، هذه المؤامرة التي بدأت بحملة ممنهجة للاساءة الى ادارة الصندوق وصلت الى حد اصدار امر قهري مستندا على تقارير مزورة لاحضارها الى نيابة صنعاء اثناء وجودها في محافظة عدن في مهمة عمل تخص جرحى الحراك الجنوبي ، و استمرت الحملة حتى اقتحام الصندوق في اليوم التالي من اعلانه في وسائل الاعلام الرسمية عن قرار افتتاحه لمكاتب له في كلا من محافظتي عدن و حضرموت .
وكانت مجموعة مسلحة مكونة من عشرة اشخاص يقودها شخص أدعى أنه تابع لحركة انصار الله ، الذين أكدوا عدم صلتهم بهذا الشخص ،أو العمل الذي قام به
