يافع نيوز – سكاي نيوز
وبدأت باكستان عملية عسكرية في يونيو للسيطرة على معقل طالبان في وزيرستان الشمالية وهي منطقة جبلية نائية تقع على الحدود مع أفغانستان.
وحثت واشنطن منذ وقت طويل باكستان على التحرك عسكريا ضد مخابئ المسلحين في تلك المنطقة، وقالت إن المنطقة تستخدم للتحضير لهجمات على أفغانستان وباكستان على السواء.
وشهدت الأسابيع السابقة هدوءا نسبيا أثناء شهر رمضان.
وانفجرت القنبلة بينما كان آلاف الأشخاص يحضرون احتفالا في ضريح صوفي على مقربة من مدينة ديرا خان إسماعيل يرأسه الزعيم الديني فقير جمشيد.
ونقلت رويترز عن قائد الشرطة في المنطقة المضطربة ظاهر خان إن الهجوم قتل جمشيد وحارسيه.
وقال مسؤول الشرطة في مدينة إسماعيل خان صادق البلوشي “توقعنا ازدياد مثل هذا النوع من الأعمال بعد رمضان.”
وأضاف “نحن مستعدون لمثل هذا الاحتمال وعلى تنسيق وثيق مع الجيش وجميع أجهزة الاستخبارات. لقد عززنا الدوريات المشتركة.
وفي الأسبوع الماضي كلف الجنود بحماية منشآت حيوية في العاصمة إسلام أباد كما تم تعزيز الأمن في المطارات بعد هجوم كبير على المطار في مدينة كراتشي في جنوب البلاد قبل أيام من بدء العملية العسكرية.
ويتعرض أتباع الطريقة الصوفية لهجمات متزايدة من مقاتلين على صلة بطالبان في باكستان.
