fbpx
ما هكذا تورد الإبل يا غراب!!

بقلم : علي صالح الخلاقي

غرابٌ من رتبة الجواثم في صنعاء ، له كاميرات وميكرفون لا قط من بُعد، يتغذّى على الأخبار الكاذبة طويلة المدى التي لا يصل إليها إلاّ عبر مصادر وهمية منسوبة زورا وبهتانا إلى مصدر عسكري أو مسئول.. والجنوبيون – على وجه الخصوص – يتشاءمون من صوته إذا نطق، لأنه يجانب الصواب ولا يأتي بالصدق أو يقول الحق، ولعل له من اسمه نصيب من الأمثال القائلة “من كان دليله الغراب كان مأواه الخراب” و” أشأم من غراب” و “غراب البَيْن”.. فقد أصبح عبدالله غراب مثار تشاءم ونذير فرقة بين القناة التي يراسلها وجمهورها الجنوبي الذي فقد ثقته بكل ما يأتيها منه، وكان آخر ما جاد به (غراب) من أخبار الشؤم الكاذبة والملفقة ما أورده عن اجتياح مدينة سيئون الغناء، لؤلؤة وادي حضرموت من قبل جحافل قاعدة يعرف أربابها وكيف تتحرك من قبل قوى النفوذ بالريموت من عاصمة الرعب(صنعاء) واختاروا مسرحها محافظات الجنوب – أبين وشبوة وأخيرا حضرموت- وكل من سمع غراب وهو يهمز ويلمز بأن للحراك السلمي الجنوبي يد في هذا الخراب.. لا يملك إلا أن يقول للقائمين على قناة BBC هل من الصعب عليكم اختيار مراسلين جنوبيين يغطون الأخبار من مواقع الحدث وبمصداقية .. أما لمراسلها الجاثم في صنعاء فنقول.. ما هكذا تورد الإبل يا غراب!!