وبموجب تلك الصفقة، ستطلق ميليشيات الحوثي سراح 17 سجيناً، مقابل العدد نفسه من عناصر الميليشيات سجنوا أثناء معارك سابقة.

الصفقة الجديدة تأتي بعد نحو أسبوع فقط، من إتمام صفقة أخرى أفرج بموجبها الطرفان عن ستة عناصر.

هذه التطورات الجديدة والمعلنة، تدل على أوجه من التعاون والعلاقة الوثيقة بين المتمردين ، وتنظيم القاعدة في البيضاء،  فرغم المعلن من نزاع ظاهري بينهما، إلا أن الطرفان يلتقيان في حدود ضرب استقرار المناطق المحررة في اليمن.

وهو ما أكدته مراراً تقارير استخباراتية يمنية، كشفت عن العلاقة بين ميليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة وشبكات التهريب والاتجار بالبشر التي يستخدمونها من أجل تمويل أنشطتهم الإرهابية والتخريبية.