يافع نيوز – متابعات خاصة:
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اجتماعاً خاصاً للرباعية الدولية حول المين والمؤلفة من ” بريطانيا والامارات والسعودية وأمريكا “.
وشارك في اجتماع الرباعية كلِ وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء السعودي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ووزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدةعبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وديفيد ساترفيلد .
وبحث الاجتماع مستجدات الوضع في اليمن، وسبل دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث.
وعقد في لقاء منفصل وزير الخارجية البريطاني لقاء بالمبعوث الاممي لليمن مارتن غريفيث.
وظهر غريفيث ووزير خارجية بريطانيا في مقطع فيديو للتحدث حول اتفاق السويد بالحديدة والقول بان هناك توافق حول تطبيق اعادة الانتشار مثلما هي عادة غريفيث كل مرة..
وزير الخارجية جيريمي هنت: "دعوت إلى عقد هذا الاجتماع كي نستمر في بذل كل ما في استطاعتنا لإحراز تقدم على الطريق الصعب تجاه السلام في #اليمن🇾🇪."
وقد اجتمع السيد هنت بالمبعوث الخاص 🇺🇳 مارتن غريفيثس.
🇬🇧🇺🇸🇸🇦🇦🇪@UKinYemen
👈 https://t.co/pIPzxC5Cuw pic.twitter.com/a10VqyqDsn— 🇬🇧وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) April 26, 2019
واستضاف الاجتماع وزير الخارجية البريطاني ” جيريمي هنت ” الذي زار عدن في مارس الماضي، كأول وزير خارجية لدولة لعظمى يزور عدن.
واكد هنت في تصريح نقله موقع ” الخارجية البريطانية ” لقد دعوت إلى عقد هذا الاجتماع كي نستمر في بذل كل ما في استطاعتنا لإحراز تقدم على الطريق الصعب تجاه السلام في اليمن.
وأكد هنت: هذا صراع فضيع، ووقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الأطراف في ستوكهولم يبدو أنه يستغرق وقتا طويلا ليتحول إلى طريق مستدام نحو السلام، مشيرا بقوله: وبينما أننا نرحب كثيرا باتفاق الطرفين مؤخرا على خطة الأمم المتحدة بشأن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة، فإن ذلك قد يستغرق شهرين منذ الوصول إلى الاتفاق الأولي في ستوكهولم – وهو أطول كثيرا مما كنا نأمله جميعنا.
وأشاد هنت بموقف المملكة، وقال: تظل المملكة المتحدة ثابتة في موقفها بشأن عدم وجود حل عسكري للصراع. ويجب على الطرفين الإبقاء على التزامات ستوكهولم، وتطبيقها سريعا. هناك مجازفة كبيرة جدا إن تركنا عملية السلام الهشة تفشل.
واكد اجتمعت مجموعة الدول هذه في عدد من المرات لمناقشة الوضع في اليمن، وكان آخر هذه الاجتماعات في وارسو في شهر فبراير.
