يافع نيوز – متابعات خاصة
قال الكاتب الخليجي ” خير الله خير الله ” انه عندما إنقلب الإخوان على “علي عبدالله صالح ” لم يفكروا في اليوم التالي، أي في يوم ما بعد الإنقلاب، في أن الحوثيين على أبواب صنعاء ، كما لم يفكّروا في مشكلة الجنوب وهي مشكلة مع الشمال.
واشار ” خيرالله ” ان الاخوان كذلك لم يفكّروا ، كذلك في النتائج التي يمكن أن تترتب على حال الضياع في الوسط متجاهلين ان النتيجة اليوم تظهر اننا أمام صوملة لليمن مع نوع من اللبننة، وهذا لا يبشر من دون شكّ بالخير.
واكد الكاتب الخليجي في مقال له اليوم ، ان النظام في اليمن إنتهى وهناك من يسعى إلى بناء يمن جديد يستند إلى صيغة الأقاليم الستة في ظل دولة إتحادية ، مضيفا .. هل هذا ممكن ؟ ظاهرا، يبدو ذلك ممكنا شرط الإعتراف بأنّ النظام القديم إنتهى إلى غير رجعة .
لكن ” خيرالله ” اضاف بقوله : ” لا يمكن بناء نظام جديد، فيما هناك من يفكّر في إحياء بعض من النظام القديم…لا بدّ من طلاق تام مع الماضي مع الإعتراف بأنّه كانت للوحدة إيجابياتها ، كما كانت لها سلبيات كثيرة ، مع انه من المؤسف أن اليمن لم يستفد من الإيجابيات التي وفّرتها الوحدة وبقيت السلبيات وحدها في الواجهة.
واعتبر خيرالله ، ان الواقع، الذي ينقله يمنيون، يشير إلى أن البلد يتجه إلى مزيد من الفوضى والتشرذم في غياب السلطة المركزية القادرة على الحفاظ على الحدّ الأدنى من مظاهر الدولة المركزية القادرة على تأمين الإنتقال إلى نظام جديد.
