fbpx
قوات الاحتلال اليمني بالعاصمة تشن حملة مداهمات للمنازل واعتقال للناشطين بكريتر عدن
شارك الخبر
قوات الاحتلال اليمني بالعاصمة  تشن حملة مداهمات للمنازل واعتقال للناشطين بكريتر عدن

يافع نيوز – عدن – خاص :

قال نشاطون في الثورة الجنوبية التحررية ، بالعاصمة عدن ، ان قوات الاحتلال اليمني ” الامن المركزي ” شنت قبل ساعات من الان ، حملة مداهمات لمنازل في حي القطيع بكريتر ، وقامت  بمطاردة واعتقال ناشطين شباب ، دون اي اسباب تذكر .

واوضح الناشطين بكريتر ، في اتصالات بــ” يافع نيوز ” ان قوات الامن المركزي ، فتحت نيران اسلحتها بشكل عشوائي على المنازل ، ولاحقت نشطاء ، وتمكنت من اعتقال عدد منهم .

واضافوا ، ان حملات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال للناشطين ، تأتي بدعم من محافظ عدن وقائد الامن المركزي بعدن ، والسلطات المحلية التي تعمل مع الاحتلال ، مؤكدين ان كشوفات باسماء الناشطين ، تم توزيعها من قبل مكتب مححاظ عدن ، للقبض على الناشطين الشباب ، الذي يتقدمون عادة اي مسيرات او مهرجانات للحراك الجنوبي السلمي .

تواصل قوات الامن المركزي بعدن ، والتابعة لسلطات صنعاء ، عمليات الاعتقال والمطاردة لنشطاء في الحراك الجنوبي السلمي .

وكانت داهمت  قوات من الجيش والامن المركزي بالمعلا فجر الاحد الشارع الرئيسي في المدينة وقامت بطمس اعلام الجنوب من على الجدران وتقطيع صور الشهداء   ، اقدمت عناصر من الامن القومي باختطاف الناشط في الحراك الجنوبي بعدن ” انور اسماعيل ” .

وقال رفقاء ” اسماعيل ” ان  ان سيارة كامري تتبع الامن القومي ، قامت باعتقاله ، بينما كان ضمن نشطاء لتنفيذ ” عصيان مدني ” بكريتر ، صباح ، واقتادته الى جهة غير معروفة .

وفي سياق متصل ناشطين في الحراك الجنوبي بالعاصمة عدن أن رجالاً يعتقد أنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات اليمنية اختطفوا القيادي الشاب “وليد الشعيبي” ، مشيرة الى انه تم الاعتداء على الشعيبي قبل اختطافه  , بعد ساعات من اعتقال القيادي “أنور إسماعيل” في مدينة كريتر شرق العاصمة عدن.

واضاف الناشطين الى ان اعتقال الشعيبي ، جاء بعد وقوع حادث مروري بسيط بسيارته وسيارة احد المواطنين ، إلا ان تدخلاً من مجهولين يعتقد انتماءهم لجهاز الامن القومي اليمني تسبب باعتقال وليد الشعيبي .

من جهة أخرى داهمت جماعة مسلحة ، منزل الناشط السياسي الجنوبي ” حسين محمد باعلوي ”  بمديرية المنصورة أمس الأول ، واقتادت نجله يسار باعلوي إلى جهة غير معلومة .

وتسببت عملية الدهم ، بترويع اطفال باعلوي ، وأفراد أسرته والعبث بمحتويات المنزل .
وكان الناشط السياسي باعلوي قد تعرض مسبقا لتهديدات بالتصفية الجسدية بسبب مواقفه السياسية ونشاطه في مجال حقوق الإنسان الأمر الذي اضطره لمغادرة البلاد حفاظا على حياته وحياة أفراد أسرته .

أخبار ذات صله