fbpx
التحكيم لحضرموت الحلف

التحكيم لحلف حضرموت وحضرموت الحلف هي اليوم على المحك وهي مفوضة بحكم وجودها كنخب ممثلة لحضرموت شعوب وقبائل وقد اخذت الحموم على عاتقها مسئولية ذلك وهي من ضحت وفي فوهة المدفع وان شاءالله يكون التحكيم بقدر المشكلة التي نحن فيها .

ان تكون فيما تقدمه قبائلنا بحجم معناة شعبنا وبحجم موروثنا فما تعرضنا له ولازلنا من ظلم وجور حتى صارت ارضنا ليست لنا وثروتنا كذلك وإدارة انفسنا آلت لغيرنا هكذا هو حالنا اليوم بعد هزيمة المغامرين منابمؤسساتهم الحضرية .

إن الشعوب المهزومة هي من تدفع ضريبة هزيمتها مضاعفة للشعوب المنتصرة بالرغم أن من هزم هو الحزب الاشتراكي اليمني ونحن بالنيابة كجنوبيون وليست حضرموت من هزموها فالحضارم كانوا يمرون عبر نقاط الصراع الجنوبي(ماسيبهم)ونحن اليوم حضارم وجنوبيين ندفع ضريبة الهزيمة وخسارته الحرب مع اليمني ولا زالنا.

نحن لنا تجارب مع بعض مقادمة الحموم ومنهم الشهيد المقدم سعد ولقاءاتنا معه عديدة فلم يقل يوما ان الثروة التي بارضهم ملكهم كغيرهم بل ملك الجميع وله قولة محفورة بالذاكرة لنا كثوار(نحن الحموم ما نقوم ولا نطيع نقوم فقومتنا كليفة وشيلتنا صعيبة ولكن لو قمنا معاد نرجع للوراء واعطانا وجه في ذلك اليوم ومنذ ذلك التاريخ….ألخ) .

فاليوم الكرة في ملعب حلف(القبائل)والحموم من يتقدمهم والهبة بحضرها ساندت ورفدت ربما دون المستوى ولكن هذه همة الناس وقد أداروها البدو لليوم بشئ من الفعالية والحكمة وبأقل كلفة وبحدها الأدنى فاق بكثير مؤسسات الحضر بمدنيتهم(الحراك + الأحزاب)الذين يدورون بحلقة مغلقة وما يهمنا كشعب النتائج وإنتزاع المكاسب وليبقى ان بقى شئ للآخرين وللثوار فالثورة أطوار وهم مننا ولن نستعجل ولن نحكم على شئ نحن سنورده .

إن ما ينتزع من المحتل مكاسب تحقق لشعبنا ولكن الشعوب الحية هي دوما في حالة دينميكية ونحن منها ولم تتسم حالة شعبنا بالسكون وسيستمر الصراع ولا نحمل حلف حضرموت هزيمة مؤسسات الدولة الاشتراكية بالجنوب ولن نحمل قبائلنا ومؤسساتنا الكلاسيكية التي عادت من الماضي فشل مؤسساتنا الدولة الإشتراكية الحضرية ومنها الاطر والهياكل الثورية وما يحملوه من افكار تواكب العصر فما فشلوا فيه الحضر لا يحملونه شيوخ القبائل التقليديين من تراكم مآسي ماضي طويل هم سببه وهم اليوم يعتلون منصات الثورة وهياكل حراكنا.

فالبدو من خلال جولة وصولة محدودة حقق الحلف وانتزع مكاسب حتما ستكون قيد التقييم وحتما لابد من تقييم الماضي الثوري ووجوب تغيير التكتيك الثوري الفاشل المعمول به لليوم وسنكون من ضمن ذلك التيار المحدث للثورة والتوفيق والنصر من الله .