سبأنت:
أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي حرص اليمن على تعزيز أطر التعاون المشترك مع المانحين والارتقاء به الى مستوي الشراكة المرتكزة على مقومات المصالح المشتركة.

وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي لدي افتتاحه اليوم اللقاء الموسع مع شركاء اليمن في التنمية من ممثلي الدول والمنظمات والصناديق الإقليمية والدولية المانحة لمناقشة البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية للعامين ( 2012م -2014م ) أن منظومة الجهود الحكومية القائمة تهدف الى إحداث الانتقال المنشود الى يمن جديد قائم على الشفافية ورسم ملامح خارطة طريق واضحة الى المستقبل الأفضل وتمكين اليمن من الاستفادة المثلي من موارده الطبيعية ومساعدات المانحين.

من جهته قدم الدكتور محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية عرضا تفصيليا للبرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية المتعلق بتغطية الأولويات الاقتصادية والإنسانية والسياسية خلال المرحلة الانتقالية المزمنة بعامين والتي من المقرر عرضها على المشاركين في مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر انعقاده في الـ 23 من مايو الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.

وأشار الدكتور الحاوري الى من أبرز الأولويات التي تضمنها برنامج الاستقرار المرحلي لليمن المزمن تثبيت الأمن والاستقرار السياسي والأمني وتهيئة البيئة المواتية للاستثمار وتحقيق الانسجام والتناغم بين السياسات الاقتصادية الكلية والمضي في تنفيذ حزمة الاصلاحات الوطنية الشاملة وحشد التمويلات الخارجية الكافية لمشاريع البرنامج الاستثماري العام للبرنامج المرحلي .

ولفت وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي الى أن التوجهات العامة لسياسة الدولة ستركز خلال المرحلة المقبلة على تحقيق أولويات من أهمها استعادة الاستقرار السياسي والأمني واستعادة التعافي الاقتصادي والمضي في تنفيذ البرامج والخطط الهادفة الى الحد من الفقر الى جانب تحقيق تطلعات الشباب وتعزيز البناء المؤسسي والتنمية البشرية في اليمن.

و نوه الى أن تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وتعزيز الاصلاحات الدستورية وممارسات الحكم الرشيد وإرساء نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وتطوير آفاق التعاون مع شركاء التنمية يمثل أولويات حكومية خلال المرحلة الأنتقالية المزمنة بعامين.

حضر اللقاء الموسع نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي .