fbpx
مأساة قرية عبدالله غريب – بقلم : محمد عوض بامطرف
شارك الخبر

إنها منطقة عبدالله غريب بمديرية غيل باوزير عاش فيها فيها قاطنيها لأكثر من قرن من الزمان والتي تعتبر العنق الرئيسي لعقبة عبدالله غريب والتي تميز اهلها بالاخلاق والطيبة وغناء النفس وحسن الضيافة السباقون لنجدة اخوانهم الذين يتعرضون لحوادث السير في هذه العقبة ودون تمييز عنصري ، أو جهوي او قبلي والحماه لجميع المارة الذين يتعرضون لبطش واستفزاز المركز الأمني من الأمن المركزي ، وهنا تأتي الكارثة عندما بدأت الكارثة عندما بدأت الهبة الشعبية في العشرين من ديسمبر وبدأ حلف قبائل حضرموت بتقسيم المحافظة الى مربعات أمنية فوقعت هذه المنطقة ضمن أحد هذه المربعات الذي الكل يعرف الجميع مقادمته ولجانها الامنية والذي كان ابنائهم ممكن شاركوا في هذه الهبة ونصبت نقاط امنية في منطقة العيون الى هضبة عبدالله غريب مع عدم اكتراثهم بالمركز الامني لقوى الامن المركزي والمدججة بالاسلحة المتوسطة والخفيفة والثقيلة وهنا تقع الكارثة عندما تنسحب جميع نقاط الحلف من هذا الموقع فجأة دون عذر يذكر أو أي تفاصيل عن صفقة عقدت عن مقادمة هذا الحلف لتجد نفسها أي منطقة عبدالله غريب تكسب حصار غاشم من قبل قوات الامن المركزي التمركزة في هذا المركز الامني ليقطع عنها الماء لثلاثة أيام متواصلة ومنع الدخول والخروج من هذه المنطقة والتي يبلغ عدد سكانها 827نسمة مكونة من 149اسرة يبلغ عدد الاطفال فيها ال121 طفل وما دون سن الخامسة من العمر ومع محاولة الامين العام للمجلس المحلي بالمديرية الاخ ياسر بامعافة المتابعة على الاقل لإعادة الماء المقطوع عن القربة واخراج بعض المرضى للعلاج ودخول قافلة طبية بعدها ليستمر الحصار لمدة عشرة ايام مع عدم الاصغاء لجميع امناشدات لفك الحصار سواء كان من المحافظ خالد الديني او الامين العام صالح العمقي الذي يعتبر من الحموم مع العلم ان سكان هذه المنطقة غالبيتهم من الحموم وكذلك مدير الامن بالمحافظة وهؤلاء كلهم جنوبيون الا أن الكل يسوف في أمرهم حتى وان كان مصيرهم الموت المهم ان يكون فك الحصار ضمن صفقات الاحتلال وازلامهبعدها ليدرك ابناء عبدالله غريب ان الكل قد تخلى عنهم حتى من هم من ابناء جلدتهم بعدها ليتصدر الموقف الشرفاء من ابناء مديرية غيل باوزير بقيادة المجلس الاعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب للزحف الى هذه المنطقة لفك الحصار عنها والدخول اليها بكل شرف واعتزاز غير مكترثين لما ستقدم عليه قوات الاحتلال واخراجهم جميعا حتى المواشي من هذا الموقع بحسب رغبتهم والذهاب بهم الى ثانوية الفقيد سعيد عوض باوزير بعد التنسيق مع ادارة التربية والسلطة المحلية لأنهم لا يريدوا أن يكونوا في أماكن أخرى غير مرحب بهم وعجزوا عن تقديم مد يد العون والمساعدة لهم خلال نزوحهم الى مدينة غيل باوزير شاكرين كل من وقف الى جانبهم من سماحة الشيخ علي بن سالم باوزير يرحمه الله والاخ صالح عبيد الاشولي واللجنة الاهلية بالمدينة ولا أزكي نفسي وكل الخيرين والشرفاء من ابناء مديرية غيل باوزير وخارجها ونقول للذين يقولون أن على الذي أخرجهم أن يرجعهم نعدكم بأنهن لن يتزحزوا من هذه المدينة الا بعودتهم الى قريتهم معززين مكرمين بعد رفع الظلم عنهم اما الذي يتباكون على العملية التعليمية او بالاخص الصف الثالث الثنوي بأن عليهم امتحانات وزارية فنحن نؤيدكم الرأي حتى وان كانت على المستويات الدنيا ونريد منكم أن تقفوا وقفة جادة خلال مراحل جميع الامتحانات سواء كانت الموحدة او الثانوية وكشف الغش في جميع المدارس بجميع مستوياتها ومن يقف خلفه من طلبة ومدرسين واحيان من خارج المدارس وهذا ما ستكشفه الايام القادمة وان ادارة التربية قادرة عل عمل حلول وقتية لحل هذه الاشكالية اما ا ن ياتي مجلس الاباء واللجنة الاهلية بوضع حلول والالقتاء مع اللجنة الممثلة للنازحين دون الرجوع الى ادارة التربية او السلطة المحلية ووضع خطة مزمنة لخروج النازحين من الثانوية الى اي جهة مجهولة فهو مرفوض ونعتبرهم غير مخولين بهذا واذا كانت هكذا فعلى التربية والمجلس المحلي ان يرحلوا ويتركوا المجلس الاهلي أن يدير البلاد ورغم كل هذا الا ان اخواننا في منطقة عبدالله غريب تواصلوا مع الامين العام للمجلس المحلي لنقلهم الى مكان آخر بالاتفاق مع التربية وسيكون المحطة الثانية روضة الاطفال والكثير منهم سيفترش الارض حتى ان تأتي الخيام ولا أظنهم فرحانين او مرتاحين بحياتهم هذه كما يقول المزايدين او المتشمتين ” وتلك الايام نداولها بين الناس “

أخبار ذات صله