حذّر وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جيمس بيكر، من أن مشكلة الديون الأميركية تتفاقم، وأنها أصبحت تشكل تهديداً رئيساً للاقتصاد الأميركي، متوقعاً أن تنفجر المشكلة إذا لم يتم إجراء إصلاحات اقتصادية، ما يؤثر في السوق العالمية.
وأوضح أن «دراسات اقتصادية أكدت أخيراً انه بإمكان الولايات المتحدة أن تكون أكبر منتج للنفط والغاز خلال العام الجاري»، معتبراً ذلك عنصراً ايجابياً باعتبار أنه سيؤدي إلى تعديل أسعار النفط عالمياً، والتصدي لأي تقلبات جذرية في الأسعار، كما سيسهم في تعزيز سوق الطاقة العالمية.
وأكد أن «أداء الاقتصاد العالمي قابل للتحسن خلال العام الجاري»، متوقعاً أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.7% مقابل 3% خلال عام 2013، فضلاً عن توقعات بحدوث نمو إيجابي في الاقتصادات المتقدمة بنسبة 2.2%.

* الامارات اليوم