على مر العصور والأزمان وهذه المدينة الكونية الساحرة التي قبلت ومازالت تقبل كل الأجناس والأعراق والأطياف والمذاهب والألوان قد تاَمر عليها من تاَمر وقد غزاها من غزاء ولكنها لم تتأثر فبقيت هي تلك المدينة عدن الحضارة عدن المدنية عدن التي لا تقبل الجيفة. فنا شواهد كثيره على هذا الحديث ومواقف عده ولكننا نتسأل اليوم هل فهموا وهل وعوا من يتأمر عليها الأن ان هذه المدينة التي احتضنت الجميع لابد ان يكون لها حاضرها الجديد وأنهم لم يستطيعوا طمس هويتها أو تفكيك نسيجها أو حتى تزييف تاريخها و وأد مدنيتها قد يتمكنوا من تزوير تاريخها لكنهم لن يتمكنوا من تزوير جغرافيتها . فعدن جغرافيتها حكمت على كل الغزاة المعادين ان يرضخوا عاجزين عن العبث بمدنيتها فهناك عملاء كثر عبثوا بهذه المدينة وطمسوا تاريخها ابتداء بمسجد ابان الذي له اكثر من 1200 عام على بنائه وحولوه على طراز مجمع السعيد ولكن نقول لهم ” من السهل تزوير التاريخ لكن من المستحيل تزوير الجغرافيا”. فأغلبيتنا يعلمون من هو انطوان لحد القائد العسكري اللبناني الأصل ذاك العميل للاحتلال الصهيوني الذي رحل من لبنان مكسوراً ليعمل في مطعم في تل أبيب هو حاشيته من الضباط العسكر لم تقبلهم لبنان فحتماً سيكون مصير العملاء الذين يعبثون في مدينتنا عدن فساداً وجوراً مصير انطوان لحد فأقول لحاكم عدن ” انطوان لحد عدن ” وغيره من العملاء لن تقبلكم عدن ابداً حتى وإن قبلكم بحرها فأبنائها لن يقبلوكم فهذه عدن لا تقبل الجيفة .