يافع نيوز – قائد زيد ثابت

تقول الروايات المتناقلة إن هذا المسجد يرتبط تاريخه بقصة أهل الكهف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم .رغم أن هذه المسألة في محل شك إذ لا يمكن أن تثبت قصة كهذه بالرواية وكذا لا يمكن تكذيب ما يقال ويتناقله الكثير عن مسجد السبعة (أهل الكهف)

لذا لا بد من علماء آثار يقطعون الشك باليقين.المهم في ذلك أن هذا المسجد مبني بطريقة فنية رائعة وبأسلوب هندسي بديع ،كما يذكر بعض أهل المنطقة أن سقفه كانت تزينه الكثير من الكتابات والنقوش حتى زمن قريب ،ونتيجة لعدم إدراك الناس لما ترمز إليه،فقد تم العبث فيها وترميمها بطريقة لا تمت للفن بصلة وبجهود ذاتية من بعض أهالي المنطقة السعدي،أدت إلى طمس المعالم التي كانت فيه

كما يوجد في الاتجاه الجنوبي الشرقي مبنى ملتصق بالمسجد يزين سقفه الخارجي ثلاث من القباب وبداخله سبعة أضرحة متساوية وعلى خط مستقيم واحد ،وفي يمين الأضرحة من الاتجاه الشمالي الشرقي يوجد ضريح بحجم متوسط يسمى ضريح الكلب ،كما يذكر بعض أهالي السعدي أنه كان لهذا المسجد غار تمر عبره خيوط الشمس إلى الداخل ولكنه سد بالحجارة والاسمنت .

ويوجد بحضن الجبل من الجهة الشمالية للمسجد بقايا كهف.وبالقرب من المسجد شجرة لا يعرف اسمها يقال بأن المياه كانت حتي زمن قريب تنبع من جانبها وتمر في ضاحية المسجد .