fbpx
البيان الاماراتية : هادي يهدد بمغادرة صنعاء والاستقرار في عدن
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان الاماراتية

افادت مصادر سياسية يمنية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي جدد التهديد بمغادرة العاصمة والذهاب الى عدن اذا استمرت اعاقة عملية التسوية وحمل الاخوان المسلمون مسؤلية بقاء حكومة محمد سالم باسندوه، في حين عمت تظاهرات حاشدة مدن شمال وجنوب اليمن بين مؤيدة لاستمرار الحكومة ومعارضة لبقائها ورافضة للفدرالية.

بينما تجددت المواجهات في مدينة عمران شمال صنعاء فاندلعت اشتباكات بين الحوثيين وانصار تجمع الاصلاح خلفت قتيلين اعقبها انتشار الجيش في المدينة وارسال وساطة رئاسية لاحتواء الموقف.

وقالت المصادر لـ« البيان» إن «الرئيس هادي التقى اعضاء اللجنة التحضيرية لحملة 11فبراير التي تطالب باسقاط حكومة المحاصصة الحزبية واستبدالها بحكومة كفاءات وابلغهم تفهمه لمطالبهم لكنه اكد ان قوى معروفة ترفض تغيير الحكومة وانه ابلغ بهذا الكلام من قبل حميد لاحمر القيادي في جماعة الاخوان المسلمين».

تهديدات

وذكرت المصادر ان هادي هدد اكثر من مرة بمغادرة صنعاء والاستقرار في عدن اذا تم اعاقة عملية التسوية وتحدث عن فساد كبير يمارس في الحكومة بملايين الدولارات وعن ضلوع مراكز قوى قي تجارة المخدرات عبر الحدود.

الى ذلك، عمت تظاهرات حاشدة مدن شمال وجنوب اليمن عقب صلاة الجمعة بين مؤيدة لاستمرار الحكومة اليمنية ومعارضة لبقائها ومطالبة بتشكيل حكومة انقاذ وطني بديلا عنها .

وانطلقت الحشود المطالبة ببقاء حكومة محمد سالم باسندوة ممثلة بأحزاب «اللقاء المشترك» تحت عنوان «ثورتنا مستمرة ولاعودة للماضي» من ساحتي 11 فبراير بشارع الستين بصنعاء، ومن ساحة الحرية بمدينة تعز.

وطالبوا خلال التظاهرات« انتهاء سيطرة القوى التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح وحركة انصار الله والحوثيين والرئيس السابق علي سالم البيض رئيس جنوب اليمن سابقاً ». وجددوا مطالبهم باستمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة .

تظاهرات معارضة

وعمت تظاهرات معارضة لاستمرار بقاء حكومة باسندوة وطالبت بتغييره مع الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.

وخرج الآلاف من معارضي بقاء الحكومة في صنعاء وعدن وذمار وصعدة وحجة وتعز للتعبير عن رفضهم بقاء الحكومة التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني ومعارضتهم للفيدرالية ولتقسيم اليمن الى 6 اقاليم حسب ما اعلن في العاشر من الشهر الجاري.

ويرفض بعض الجنوبيين تقسيم الجنوب إلى إقليمين، في إطار مخرجات الحوار الوطني الذي اختتم في 25 يناير الماضي، وتقضي بتقسيم البلاد إلى ستة أقاليم ضمن نظام فيدرالي.

إطلاق نار

وسمع دوي إطلاق نار بالقرب من المسيرات، فيما أفاد شهود عيان بسقوط جرحى أثناء محاولة قوات الأمن منع متظاهرين من الاقتراب من ساحة الحرية وسط المدينة.

وقتل شخص وأصيب آخرون، برصاص قوات الأمن أول أمس أثناء تفريقها مسيرات مطالبة باستقلال الجنوب كان في طريقها إلى ساحة الاعتصام (العروض) في خورمكسر وسط عدن.

وكان قد قتل 3 من المحتجين المعارضين لبقاء الحكومة أول امس على يد قوات الشرطة خلال التحضير للمظاهرات في كل من مدينتي عدن جنوب البلاد وحجة شمال غرب اليمن.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات المحلية في عدن أنها لن تسمح بإقامة أية نشاطات وتجمعات في الساحة التي تعد منطقة رئيسية للتظاهر. وقالت في بيان لها إن «ساحة الحرية قد تم استهدافها في السابق بـأعمال إرهابية كان آخرها التفجير الذي استهدف مبنى أمن المحافظة بالإضافة إلى وجود عدد من المصالح الحكومية الهامة وقنصليات ومكاتب المنظمات الدولية».

تجدد القتال في الشمال

اما في مدينة عمران شمال صنعاء فاندلعت اشتباكات بين الحوثيين وانصار تجمع الاصلاح خلفت قتيلين اعقبها انتشار الجيش في المدينة وارسال وساطة رئاسية لاحتواء الموقف.

وفيما قال تجمع الاصلاح ان المسلحين الحوثيين قتلوا احد النشطاء، قال الحوثيون ان «الاشتباكات بدأت باعتداء استهدف بادئ الأمر مقر الجماعة في حي بيت الفقيه ، بقيادة الناشط الاصلاحي وليد القدمي وادت الاشتباكات الى مقتل احد اعضاء جماعة الحوثي يدعى محمد حمدين، وان القوات الأمنية والعسكرية انتشرت في الحي وأغلقته بشكل كامل.

وفي محافظة حجة قال شهود إن« احد المحتجين على الحكومة قتل برصاص قوات الجيش المرابطة في مديرية وشحة اثناء توجهه الى مركز المحافظة لمشاركة في تظاهرة دعت لها جبهة انقاذ الثورة وجماعة الحوثي» .

 

القبض على عناصر إرهابية

 

ألقت السلطات الأمنية القبض على عناصر إرهابية على صلة بعمليات الاغتيال والتفجيرات لكنها لم تكشف عن عدد افراد الخلية ولا مكان اعتقالهم او متى تمت العملية .

وأكدت السلطات الأمنية ان «العناصر الإرهابية ساهمت وخططت في الاغتيالات التي طالت شخصيات وطنية ومنتسبي الجيش والأمن ومواطنين وزائرين أجانب أبرياء ومن خلال نتائج التحقيق مع هذه العناصر اتضح وجود مخطط من قبل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي للقيام بعمليات ارهابية تستهدف مؤسسات سيادية ومصالح ومنشآت حيوية في أمانة العاصمة».

اللجنة الامنية اعلنت رصد مكافأة مالية مجزية لكل من يقدم معلومات تؤدي الى القبض على أي من العناصر الارهابية وكشف مخططاتها الاجرامية

أخبار ذات صله