fbpx
صُناع الاحباط المعرقلون لمسيرة الثورة

 

كتب | عزيز العيدروس

يتربص بنا الاعداء الدوائر ويسلك اساليب جمة جاهداً ثني العزيمة وكبح جماح الاصرار للحيلولة  دون وصولنا لهدفنا المنشود بتطهير الارض من رجزه المقيت .

فبعد اخفاق اساليبة المباشرة وتبديدها من قبل الارادة الشعبية لجى للدس بكيانات محلية بعضها  راغبة واخرى مغرر بها لاستخدامها كوسائل تتقن التاثير على رموز  العمل الوطني  والمخلصين من العامة ، فلقنوهم دروس عدة سريعة الفائدة ومنها ذات تاثير مزمن .فمن ضمن ماتلعبه هذه الكيانات هو التخوين وزرع الشقاقات وتشجيع اطراف على حساب اطراف اخرى، ترفع وتروج  لعديمين الاحساس بالشعور الوطني ، وتقزم العمالقة الحاملين للفكر الثوري ، وتبث بين اوساط العامة ان لايجب الاعتراف بالقادة ، كذلك تعمل بسعيها جاهدة للتقليل من شان القادة وتثمينهم بادنى الاستحقاقات بينما من باستطاعتهم شراء ولائه من قبلهم يثمن باعلى مستوى من القياسات بالرغم من ندرة بروزه في الساحات العملية على الصعيد الوطني الثوري.

يبث الاحتلال سمومه بقدر المستطتاع في شرايين شعبنا الجنوبي المغلوب على امره والابعد من ذلك في مفاصل الكيانات التي يزعم المغمفلون بانها ذات ادوار جبارة ومشاركة فعلية في مسيرة الثورة ،بينما هي الخطر الاكبر  والمهدد الفعلي لاحباط الهمم وعرقلة الركب وتعمدها اساليب الظهور كمنضومات غيورة على على مصلحة الوطن ومشاركة في ميادين ثورته التحرريه بينما المراقب عن كثب لحقيقة وجودها ، والطامة الاكبر من ذلك هو ماتحملة من اسماء انتقيت وبعناية لدلالات واضحة قُضيت في نفس يعقوب وبعضها الآخر لم يُقضى بعد.

ان هذه الاساليب تأثر وبشكل رهيب على العامة البسطاء من الشارع الجنوبي ، فيجب الحذر من تصرفات اوتعاملات مع جهات نهجها كالذي وصفته في السطور السابقة ، وما دفعني لكتابة مقالي او بالاصح تحذيري هذا الا لكشفي وبالحجج المدحضة لعدد من الاساليب التي تتبعها هذه الكيانات او المنظومات ،والتي قد اثرت ومستمرة في تنفيذ مشاريعها الهدامة التي قد تؤدي الى عواقب كارثية ووخيمة لا سمح الله .