fbpx
صحيفة الوسط تكشف اسرار سقوط الخمري واسباب خلاف هاشم وحسين
شارك الخبر

يافع نيوز  – متابعات

استبعدت مصادر قبلية في عمران للوسط أية قدرة لأولاد الأحمر على العودة إلى القتال لاسترجاع العصيمات أو مناطقهم التي سقطت في حاشد إلا من خلال تدخل الدولة عسكريا وهو ما قد يؤدي إلى حرب شاملة قد لا تستثني العاصمة صنعاء.وأرجعت ذلك إلى الصلح الذي أبرمته كبرى فروع حاشد { بني صريم } مع الحوثيين وتأمين الطرق لهم وكذا إلى عدم دخول قبيلة خارف للقتال معهم، وقبل ذلك اصطفاف أبناء عمومة أولاد الأحمر مع الحوثي.وقالت هذه المصادر إن أيا من هذه القبائل لم تقاتل مع أولاد الأحمر فيما كان لهم تواجد في بلادهم فكيف ستقاتل معهم وهم خارجها؟.وعلى ذات السياق كشف مصدر موثوق له علاقة بالقتال مع أبناء الأحمر للوسط أن عدد من قتل من حاشد معهم وصل إلى ما يقارب الثلاث مائة وعشرين قتيلا بالإضافة إلى ألف ومائتي جريح يتم معالجتهم على نفقة الشيخ حميد الأحمر، فيما يمنح أسرة القتيل مليون ريال.وكشف المصدر أن عدد المقاتلين في صفهم كان يزيد عن الألف مقاتل بقليل وكانوا ينقصون ويزيدون بحسب الحشد حيث يدفع للمقاتل 1500 ريال في اليوم بالإضافة إلى الذخائر والأسلحة الذي كان يساهم في جزء منها اللواء 310 في عمران الذي يقوده اللواء حميد القشيبي المحسوب على اللواء علي محسن الأحمر.وحول الأسباب التي أدت إلى سقوط الخمري دون مقاومة، كشف المصدر أن سقوط الخمري كانت بسبب نفاد الذخيرة أولا وعدم تمويل المقاتلين بها بالإضافة إلى أن مقاتلي الأحمر ظلوا طوال مساء الجمعة يقاتلون مسلحي الحوثيين وغادر أغلبهم المواقع للراحة فيما جاءت مجاميع الحوثي غير تلك التي قاتلت لتدخل الخمري بسهولة ويسر. وزاد أن كل ذلك جاء بالتوازي مع طلب مشايخ قبائل بني صريم للكتيبتين، كان عزز بهما القشيبي مواقع الأحمر مع دبابات، بمغادرة أراضيهم وإلا فإنهم سيكونون ضدهم، وهو ما تم.وعلى ذات السياق قال مصدر قبلي كان حاضرا اجتماعات ممثلي الحوثي مع ممثلي أولاد الأحمر، إن رئيس اللجنة يوسف الفيشي أبو مالك كشف أثناء المفاوضات أنهم تلقوا اتصالا من محمد قحطان يحثهم على ضرب أولاد الأحمر كما تلقوا اتصالا من قيادين آخرين بهذا الخصوص.كما كشف عن خلاف كبير حصل في جبهة أولاد الشيخ بين هاشم الأحمر وأخيه حسين على أسلوب قيادة المعارك الذي كان يريدها الأول بحسب التكتيك العسكري الذي درسه بينما الثاني اعتمد على العشوائية، وهو ما جعل هاشم يغادر حاشد ويعود إلى صنعاء مبكرا.يشار إلى أن الشيخ حمير الأحمر كان آخر من غادر الجبهة بعد سقوط الخمري ولكن ليس إلى صنعاء وإنما إلى دبي للاستجمام بعد أن كان نجا من الموت أكثر من مرة وقتل عدد كبير من مقاتلين كانوا بجواره حيث نجا من الموت بأعجوبة وأصيب إصابة طفيفة في فخذه بشظية.
هذا وقد مثلت الاتهامات لمشايخ بني صريم من قبل وسائل إعلامية محسوبة على الإصلاح وحميد الأحمر بالخيانة إلى رد فعل تمثل ببيان للشيخ علي حميد جليدان وضح فيه حيثيات الصلح.. مشيرا إلى أن حاشد ليست لها علاقة بالحرب التي دارت مع أولاد الأحمر وهو ما دعى حميد في مقابلة له مع المصدر إلى تخفيف حدة الاحتقان والإشادة بمشايخ بني صريم وعلى رأسهم الشيخ جليدان مع أنه تناقض في حديثه حين أعاد انتصار الحوثيين إلى مساندة مشايخ موالين لرئيس المؤتمر.
وفيما كانت مصادر إعلامية نشرت عن تشكيل قبائل بني صريم للجان ميدانية منتخبة لتسيير شؤونها وحل مشاكلها، قال الشيخ علي جليدان للوسط إن الغرض من تكليف هذه اللجان هو لمراقبة الطريق العام وضمان عدم إثارة المشاكل أو الدخول إلى منطقة بني صريم.
وحول الأوضاع في حاشد أكد أن الأمور هادئة تماما، ونفى ما نشرته بعض المواقع عن فرض الحوثيين للخُمس.
إلى ذلك اتهم موقع أنصار الله القشيبي وأولاد الأحمر بمحاولة الإعداد والتجهيز لتفجير الوضع وشن عدوان جديد على أبناء محافظة عمران
وقال إن لواء القشيبي تسلم يوم أمس الثلاثاء ثلاثة أطقم محملة بالأسلحة المتوسطة قادمة من العاصمة، وهي ضمن حملة عسكرية خرجت ولا تزال في طريقها باتجاه محافظة عمران. موضحا أن هذا التحرك جاء بعد اجتماع تم يوم الاثنين وضم كلاً من محافظ محافظة عمران والقشيبي وبعض المشايخ المحسوبين على الإصلاح.
يأتي ذلك في ظل اتهامات حوثية ) لمجاميع بمديرية حبور ظليمة في محافظة عمران يتبعون أولاد الأحمر بقيادة علي ناصر السوطي، بخرق الاتفاق في المديرية مساء الاثنين، من خلال استحداث المتاريس والأرتاب في المنطقة.

 

 

أخبار ذات صله