fbpx
اجتماع تشاوري موسع لقبائل شرق ساحل حضرموت بجول وادي عمر بالديس الشرقيه
شارك الخبر

تقرير : أحمد الحداد – تصوير : الحاج ابومحمد الجريري – أحمد الحداد
 
 عقد عصر اليوم اجتماع موسع لقبائل المشقاص والديس الشرقيه و شرائحهما الاجتماعية   في مديريه الديس الشرقيه بجول وادي عمر يأتي هذا الاجتماع لمناقشه اخر التطوارت الميدانيه والمواجهات التي تشهدها مناطق حضرموت ورداً على تصريحات وزير الدفاع في دوله الاحتلال .
 
وافتتح الاجتماع بكلمه ترحيبيه للاستاد صالح يسر النموري رحب فيها بالحضور بكافه انتمائتهم ، وقال ايضاً اننا في هذا القاءالتشاوري اجتمعنا ليس لا نستنكر او نودين وان ما الغرض في هذا القاء هو تلبيه نداء الواجب ومن اجل التنسيق والعمل المشترك  بين مديريه الديس الشرقيه ومديريه الريده وقصعير .
 
واعقبها كلمه للعقيد المقدم محمد سعيد الجريري مقدم قبيله الجريري ورئيس الاجتماع جاء فيها لقد كان المقدم سعد بن حمد بن حبريش مثالاً رجلاً شجاعاً وشهم وجمع قبائل حضرموت كافه لاول مره مند مايقارب اربع مئه سنه .
 
وجاء في سياق كلمته ان الشركات النفطيه تدفع لحراسه الشركات مبالغ ماليه طائله تقدر بـ7 مليار سنوياً وهذا الذي دفع وزير الدفاع في دوله الاحتلال الى القدوم الى مناطق النفط وأرسال تهيدات ووصف ابناء حضرموت انهم دخلا على حضرموت و بالمخربين وقطاع الطرق والارهابيين لانهم يطالبو بحقوقهم .
 
واضاف المقدم محمد سعيد الجريري نحنو كا غيرنا دهابناً الي وادي نحب استاجبه لدعوه الحموم بعد اغتيال المقدم بن حبريش دهابنا وتعاهدنا ووقعنا  على بيان وادي نحب الشهير ونحن ملزمين على تلبيه نداء الواجب .
 
وبعد كلمه المقدم الجريري فتح المجال للحاضرين من ابناء القبائل وكافه شرائح المجتمع في شرق حضرموت .
 
وفي الختام اللقاء المنصب حسين عبدالصمد باوزير كلمه تم قراءة البيان رقم واحد لقبائل المشقاص والديس الشرقيه و شرائحهما الاجتماعية اليكم نص البيان  .
 
  بيان صادر عن لقاء جول وادي عمر بالديس الشرقيه
بيان رقم (1)
تابعت قبائل المشقاص والديس الشرقية و شرائحهما الاجتماعية اعتداءات الجيش وقوى النفوذ على أهلنا وإخواننا من قبائل حلف حضرموت في غيل بن يمين الصامدة ، والمناطق الأخرى في الهضبة ، ونحن إذ نستنكر تصرفات الجيش الخرقاء واستهدافه لأهلنا هناك فإنَّنا نحذر من مغبة التمادي في هذا العدوان ، ونطالب بوقفه فوراً ، وما لم يحصل ذلك فلن نقف مكتوفي الأيدي ولن ننكث بالعهود والمواثيق المغلظة ، التي قطعناها على أنفسنا في وادي نحب ، وسنعمل مضطرين لا مختارين على فتح جبهات على طول الساحل الحضرمي لتخفيف الضغط على قبائل الحلف في غيل بن يمين ، وليعلم كل مأجور ومستخدم أن حضرموت لن تقبل الذل ، وترفض العدوان ، وأن المجرمين الحقيقيين هم من قتل المقدم علي بن حمد بن حبريش ومرافقيه عام 1998م ولم يقم في حق القتلة القصاص ، ومن قتل المقدم سعد بن حمد بن حبريش ومرافقيه في 2/12/2013م مدعياً انتماءهم للقاعدة ، ومن تورط في قتل قائمة طويلة من كفاءات حضرموت العسكرية والمدنية ، أولئك هم المجرمون أولئك هم الدخلاء والمخربون اللصوص الذين ينهبون ثروات حضرموت ويعيثون فيها فساداً ، لا قبائل حضرموت الأبية التي تقدمت بمطالب مشروعة اعترفت بها السلطة نفسها والتزمت بتنفيذها ، وعلى الأرض يتم رسم سيناريو آخر يقوم على تعزيز قوات البطش ونقاط الموت وإهانة أبناء حضرموت وتمييع مطالبهم المشروعة … وأمام هذا كله لا سبيل لنا إلا أن نجدد العهد والوفاء ، و”هيهات منَّا الذلّة ، يأبى اللهُ لنا ذلك ورسولُهُ والمؤمنون” .
والله على ما نقول شهيد
أخبار ذات صله