fbpx
أغرب التحيات في العالم
شارك الخبر

 

تختلف عادات وتقاليد كل دولة عن الأخرى حسب طبيعة المجتمع ونشأته التاريخيّة سواء في الزواج أو طقوس الوفاة أو في الطعام إلى آخره، إلا أننا هنا بصدد حالة مختلفة تتعلق بـ”التحية” بين الأفراد التي تختلف كليًّا من دولة لأخرى حسب ثقافة كل منها.

وتتبع بعض الدول أو الشعوب طرقًا جديدة وغريبة فى بعض الأحيان في إلقاء التحية بين أفرادها، فمنها ما يكون بـ”الانحناء” للآخر، ومنها عن طريق “لصق الأنف بالأنف”، ومنها ما يتم فى الهواء بحيث “ترفض اللمس مطلقًا”، وهو ما يختلف جذريًا مع طبيعة السلام أو التحيَّة التي تعتمد على اللمس بكل الطرق سواء بـ “الأيادي، والأحضان، والقبلات”.

ونشر موقع “كايرو دار المصري” أغرب نماذج لأنماط التحيات حول العالم وهي :

– تحية الـ”hongi” بنيوزيلندا:

تسمى طريقة التحية فيها “hongi”، وتعتمد على لمس الأنف بين الفردين، بشرط أن تظلّ عيناك مفتوحتين أثناء التحية تجنبًا للحرج الذي يمكن أن تتعرّض له في حالة تخطيك المسافة بينك وبين الآخرين.

ويتوجّب عليك الاعتذار عن التحية في حالة إصابة أنفك بالالتهاب أو البرد.

ويمثل هذا النمط للتحية؛ عملًا رمزيًا يُشير إلى التقاليد التي تنطوي على ضرورة لمس الأنف أثناء التحية؛ ما يؤدي إلى التقاط الأنفس معًا، لكونها تأتي من الإلهة hongi القديمة مباشرة.

-“إخراج اللسان” لفصيلة القرود في التبت:

هي دولة في منطقة آسيا الوسطى، وتعتمد تحيتهم على “إخراج اللسان” للشخص الآخر، وعلى الرغم من دلالة إخراج اللسان عن الفم على “إساءة الأدب” لدينا؛ إلا أنه يعتبر نمط التحية لشعب التبت.

ويرجع أصل هذه التحية إلى القرن التاسع عندما كان يحكم منطقة التبت ملك يدعى trelgen Changchup Sempa- الذى يُشار إلى انتمائه لفصيلة القرد – وكان يخرج لسانه “الأسود”؛ ما أثار خوف شعبه واعتقدوا أنه كائن غير آدمي، لذلك حرصوا على تحية بعضهم البعض من خلال إخراج ألسنتهم، وأحيانًا يصاحبها وضع كفوفهم أمام صدورهم.

“الشِّم العميق للخدّ” بتوفالو البولينيزية:

تقع في المحيط الهادي بين أستراليا وهاواى، وتمثل رابع أصغر دولة في العالم، ويُعدّ نمط التحية في هذه الجزيرة مختلفًا قليلًا.. حيث يقوم الشخص بـ”لمس خد الشخص الآخر، والشم العميق له”.

ومن أهم الأمور التي يجب اتباعها عند السلام، ألا يكون الشخص قد تناول البصل قبل الذهاب للشخص الآخر للسلام عليه.

 

ابتسامة “الانحناء” بمنغوليا:

ويتمثل نمط التحية فيها في “الانحناء قليلاً.. مع الابتسامة أثناء التحية”، وتُعبّر التحية بهذه الطريقة عن الاحترام المتبادل، كما أنها تمثل شيئًا هامًّا جدًا فى الثقافة المنغولية.

– “الاتكاء على الرُّكَبْ” باليابان:

ويشمل نمط التحية “انحناءً يمتدّ من الرأس إلى وسطه” ويطيب تأديتها “على أرضية من الحصير” التي تُمثل أحد أنواع الأرضيات التقليديّة اليابانية بـ”الاتكاء على ركبهم من أجل الانحناء”.

وعند زيارتك لها لأوّل مرة؛ يكون من المقبول أن تؤدّي التحية بـ”انحناء خفيف للرأس” نظرًا لمعرفة اليابانيين بعدم معرفتك بقواعد الركوع الصحيح.

4 أنواع للتحية بكينيا:

يمثل نمط التحية بين الرجال “المصافحة بالأيدى وتشابكها لبضع دقائق”، وبالنسبة لكبار السن؛ “يمسك برسغ اليد اليسرى على مِعْصَمِهِ”، ما يدلّ على احترامه، بينما تختلف طريقة المصافحة بين النساء، التي يجب أن تشمل “العناق، وتقبيل أحد الخدين”، أما عن التحية بين الرجل والمرأة فتنطوي على “السماح للمرأة بتقديم يدها أولاً للمصافحة”.

فرك الأنف والشِّفة العليا” بجرين لاند:

هي أحد أجزاء المنطقة القطبيّة الشماليّة ويسكنها الشعب الاسكيمو الذين لديهم نمط تحية تقليدي بين أفراد الأسرة وأحبائهم أو أصدقائهم، ويشمل “الضغط على الأنف والشِّفة العليا من بشرة أحبائهم للتنفس في رائحتهم”، ما يُشير إلى المودة. بينما تختلف تحية الأغراب وذلك بـ”فرك الأنفين معًا”، ويجب ألا تفعل ذلك إذا كنت مصابًا بنوبة برد.

“قبضة الـy المقلوبة” بالصين :

يُمثل نمط التحية فيها “تشابك الأيدى بقبضة قوية على شكل حرف “y” مقلوبًا.. وتتطلب “الانحناء الذي يأخذ شكل القوس من الجسم، مع عدم انحناء الرأس قليلًا” و”لا تستمر لفترة طويلة” وذلك لأن الصينيين يفضلون المصافحة السريعة.

وأثناء اللقاءات يصافح الصينيون بعضهم البعض بـ”إغلاق جزء من عيونهم وتضييق نظراتهم”

“تشبيك الأيادي” بتايلاند:

تتم التحية عن طريق “تشبيك الأيادي بعضها ببعض، ما يدل على الاحترام، كما يعتبر أداؤها “دلالة على عدم حمل الفرد لأي أسلحة”.

ومن المقبول أن تؤدي التحية عند زيارتك لها أوّل مرّة بالابتسامة فقط، نظرًا لمعرفتهم بعدم دراية الأجانب بقواعد التحية الصحيحة.

“لمس اليد للجبهة” بالفلبين:

يتصف نمط التحية بها بأنها “الأكثر احترامًا لكبار السن”، إذ يجب أن “ينحني الشباب الأصغر سنًا لهم، ويمسك اليد اليمنى له بيده اليمنى ليلمس جبهته”، ولكن “يجب أن يكون ذلك برفق” كي لا تشعره بالألم، فضلًا عن كونه يُمثل إشارة على الاحترام.

“العناق والقبلات” للأصدقاء فقط بأمريكا :

يأخذ نمط التحية “المصافحة القوية باليد.. مع الحفاظ على الاتصال بالعينين مع الشخص أثناء تأديتها.. بجانب الحفاظ على المسافة مع الشخص الآخر التي تبلغ قدمين.. وتجنّب اللمس أثناء الكلام”.

وفي حالة كون المُتصافحين أصدقاءً سواء رجل أو امرأة، يسمح بالعناق والقبلات.

“إحكام القبضة وتجنب النظرة” بسنغافورة:

 

“يجب إحكام القبضة اللطيفة أثناء المصافحة” مع مصافحة الجميع في المناسبات الاجتماعية، وعندما يصافحك أحد، “يجب أن تنحني قليلاً احترامًا له” كما في التحية اليابانية.

كما يجب “انتظار المرأة لتقدّم هي يدها أولًا للتحية”، وأيضًا يجب “تجنّب الاتصال البصري” لكونه يدل على عدم الاحترام وإساءة الأدب.

“هزّ الرأس ودوران الأصابع” بجنوب إفريقيا:

 تأخذ المصافحة “شكل هزة رأس عادية.. ثم هزة رأس في أكثر من اتجاه.. مع دوران أصابعك لأعلى من جهة أخرى.. ثم هزة عادية مرّة أخرى”.     

* الراية

أخبار ذات صله