fbpx
نجل الرئيس هادي وأقلام الارتزاق .. بقلم | فضل بن نعم
شارك الخبر

إن كتابات الشر وأقلام الارتزاق، هي التي تهاجم نجل الرئيس هادي، حفظه الله، والغرض هو الارتزاق وتوسيع رقعة الشر .. فلماذا لا يستخدمون أقلامهم وكتاباتهم وهجماتهم غير المبررة على نجل الرئيس في الهجمات بالتخريبية التي تطال المنشآت الحيوية والحياتية؟ لماذا لا يستخدمون كتاباتهم في محاربة من يخربون محطات الكهرباء؟ بدلاً من مهاجمتهم لنجل الرئيس “جلال عبدربه”! ..

أين أقلامهم من تلك الأفعال الإجرامية والتي تضر بالشعب والوطن في دفاعها عن البلاد ومحاربة التخريب، الذي يقتل المواطن والوطن يومياً، سوى أنها متربصة لجلال هادي نجل الرئيس حفظه الله .. أنتم يا هؤلاء اكتبوا ما شئتم عن جلال هادي .. فذاك الشبل من ذاك الأسد، وأصحاب تلك الأقلام والكتابات يعرفون أن جلال هادي شخصاً بسيطاً ومتواضعاً لا يشعرك وأنت تتحدث إليه بأنه ابن رئيس الدولة .. فالأخلاق الحميدة والبساطة والتواضع وعفة اليد وعفة اللسان وما يقدمه من أعمال خير، سواء بالمشورة أو بالفعل، فإنها طبعاً لا تسر تلك الأقلام المشبوهة والحاقدة والمأجورة والمدفوع لها مقدماً، وباعت ضمائرها للشيطان .. إنكم يا هؤلاء تبيعوا أقلامكم وأسطر كتاباتكم لمن يريدوا ذبح الوطن والمواطن من الوريد إلى الوريد، وتكونوا أنتم السكين والساطور، وقبل أن يلعنكم أصداءكم وتلك الصحف التي تستخدمونها منبراً للشر، هي الأخرى سوف تلعنكم وتتوسع اللعنة عليكم حتى يلعنكم الوطن بأكمله، فتصبحون نادمين لأنكم تعرفون الحقيقة ..

فالفرصة أمامكم متاحة لتعلنوا التوبة بينكم وبين خالقكم العلي القدير، وتبحثوا عن كتابات تساعدوا فيها الوطن في والمواطن؟ أين أسطرهم الحنانة الطنانة والبلاد تعيش في ظلام دامس شديد السواد؟ إن عصابات الشر والارتزاق والحاقدة والمشبوهة، هي من تهاجم المصالح الحيوية وتفجر أنابيب الغاز وآبار البترول وتدمر أبراج الكهرباء، وتعرض محطة توليد الكهرباء والأبراج وحدها لأكثر من مائتي وخمسة وستون ضربة في العام المنصرم .. فلم نسمع صوتاً أو نقرأ كلمة لتلك الأقلام إخراجه إلى بر الأمان .. هل فهمتم  يا إخواننا الأعزاء؟ وإنا على يقين أن أقلام الخير والحقيقة، هي التي سوف تنتصر، وأن تلك الأقلام التي غواها الشيطان سوف تعلن التوبة، والتوبة النصوحة، لأن الوطن اليوم بحاجة للجميع، وأن القضية الجنوبية هي قضية عادلة وإن من حق أبناء جماهير هذه القضية بأن يظهروا قضيتهم كيفما يشاؤون، وأن تحترم تلك الأقلام إرادة شعب الجنوب، حين يختار الطريق الذي يرغب السير فيه، وعلى كل الأقلام والكتابات أن تقف على مسافة ثابتة مع كل القضايا العادلة دون تضليل الرأي العام بتزوير الحقيقة .. إن حرية الرأي في قول الحقيقة، هي الضمان والحل لأي قضية عادلة .

أخبار ذات صله