fbpx
الحوار اليمني .. معنى للفرجه .. ببلاش – بقلم : خلود ناصر علي
شارك الخبر

حدث لم يسبق للتاريخ ان يسجله على مر العصور والأزمنه في بلدي هي حاله فريده وسابقة هي الاولى من نوعها في ضل غياب الضمير بلدي..

يغرد معلناً بدأ الحوار الوطني اليمني الذي هو فريد من نوعه على صعيد كل الأنظمة السياسية مهما كبر شأنها حوار.. فسيح .. فضاء للفرجه والترفيه جمع مابين الكذب والدجل والمراوغه وبناء المعدوم ..

مابين بدايته ونهايته ضل الحوار اليمني يشهد العديد من المشاهد الفكاهيه وكأننا امام مسرحية هزيله…من بداية الخطاء اللفضي لـ “علي صالح” عندما قال بمقابله لقناة العربية ( الحمار الوطني ) ثم تداركها ليصحح اللفظ..

ومروراً بالمشاهدات الفكاهيه بين الاعضاء وكان اكثرها سخونه ودرامية مشهد امل الباشا مع صادق الاحمر عندما قالت له..لا نريدك ان تتغير بلبس بنطلون الجينز.بل بتغيير عقلك وافكارك…

في كل مشهد من مشاهد الحوار اليمني وكأننا نرى روح العقيد القذافي تحلق مابين جدران الموفمبيك..غنوا وارقصوا وامرحوا واستعدوا ..فعلا انهم كانوا يرقصون لكن على جروح الوطن..ويغنون ولكن بـ ألحان مصالحهم الشخصيه..

ويستعدون لكنهم يستعدون للنيل من جسد هذا الوطن وتمزيقه ..ومن ثم يظهرون على الشاشات يبتسمون كأنهم الشرفاء ويضحكون وكأنهم النبلاء..

فعلا لقد عشنا معهم بإجواء الموفمبيك اجواء ساخنه كسخونة الوجبات الغذائيه التي يلتهمونها كل يوم .. لحظات لم تخلوا من الطرافه ولقد كانت طرافه ببلاش ..ايام وسيختتمون خيمة التهريج عفوا اقصد مؤتمر الحوار ..لا أدري هل سيختتم بإبتسامه جديه على جبين الوطن؟؟..ام ابتسامه ساخره مثلها مثل ماشهدنا من مواقف طريفه بكل ايام المؤتمر.؟!

أخبار ذات صله