يافع نيوز – حضرموت – تقرير “خاص “

قالت قبائل حضرموت انها كبدت مليشيات شمالية تقاتل الى جانب الجيش اليمني ، خسائر فادحة ، وان تراجع كبير في اداء الجيش اليمني يظهر من خلال سحب العديد من المواقع العسكرية ، واكتفاء الجيش اليمني بتكثيف قواته حول شركات النفط العاملة في المحافظة .

 وفي تطور جديد على الارض ، استطاعت قبائل حضر موت ، اسقاط ابار نفطية ، في منطقة المسيلة ، مما يؤكد التقدم الميداني على الارض ، وتقهقر قوات الجيش اليمني ومليشياته التي استقدمها من صنعاء .

واستطاعت امس قبائل ” السادة ” الحضرمية من اسقاط ابار نفطية تقع في منطقتهم القريبة من ” غيل بن يمين ” .

وطبقاً لمعلومات تلقاها ” يافع نيوز ” من حضرموت ، وخاصة من قطاع المسيلة النفطي ومنطقة ” غيل بن يمين ” ، فإن حلف قبائل حضرموت ، لا يزال يفرض حصاره على الشركات النفطية العاملة ، ويقوم يقطع الامداد والتموين على كتائب الجيش المرابطة هناك لحماية قطاعات النفط .

وتمكنت قبائل آل حريز من تدمير سيارة محملة بالذخيرة والمؤن كانت مرسلة لقوات الإحتلال المتمركزة في وادي سر، وكانت قبائل آل حريز قد نجحت في إزالة معظم النقاط العسكرية في وادي سر منذ أوائل أيام الهبة الشعبية وحاصرت معسكر الإحتلال، كما اندلعت بينها وبين القوات المتمركزة في المعسكر إشتباكات أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من جنوده.

وفي وقت لاحق تمكن المواطنون من إحراق سيارتين محملتين بالقات ومنعهما من الدخول إلى منطقة عبد الله باغريب.

وأكدت معلومات عن إيقاف ضخ النفط في شركات( توتال )(ودوف ودي إن اوه ) في محافظة حضرموت  ، عقب تفجير انبوب النفط في بلوك 51 في منطقة سطل مديرية غيل بن يمين .

كما اكد حلف قبائل حضرموت ، عن سيطرة قبائل الحموم على  موقع الفقاش العسكري ، والواقع  على المدخل الشرقي للقطاعات النفطية في المسيلة.

وفي سياق متصل أعلنت قبائل ال جابر والسادة ال مولى الدويلى برسب مهلتها للنقاط العسكرية المتواجدة بالقرب من مناطقهم 24 ساعة ، وخاصة بعد اغتيال نقطة عسكرية لمواطن من ابناء حضرموت بالقرب من منطقة غيل بن يمين ، مساء الاحد الماضي .

وحملت تلك القبائل سلطات صنعاء ، مسئولية بقاء النقاط العسكرية ، عقب انتهاء المهلة المحدةة ، وما قد يترتب على إثر ذلك . حد وصفها .

وفي المكلا اندلعت امس الاثنين اشتباكات عنيفة في محيط مبنى إذاعة المكلا، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من دون سقوط ضحايا ، فيما شوهجت أعمدة الدخان تتصاعد من مبنى الإذاعة، بعد نشوب حريق داخله لم يعرف سببه حتى لحظة كتابة الخبر .

من جهة آخرى ، اكد مواطنون بالمكلا عن انقطاعات متكررة للكهرباء بفوة المكلا منذ عصر امس الاول الاحد ، مشيرين ان السلطات الحاكمة تتعمد تلك الاجراءات ، في إطار مخططاتها الاخضاعية للمواطنين بالمكلا ، والذين اكدوا انه لن يفيد شيئاَ ، بل انه يزيد من الفجوة بين صنعاء وابناء حضرموت والجنوب .

وكانت شهدت مديريات حضرموت مسيرات جماهيرية حاشدة ، استنكاراً للعمليات الحربية التي تشنها قوات الجيش اليمني على حضرموت ، وتنديداً بالمجازر الجماعية التي ترتكبها تلك القوات في الضالع وردفان وعدن والحوطة وبقية مدن الجنوب .

ومن جهة آخرى ، عبر الشيخ عمر بن الشكل، مقدم قبائل بني مرة بحضرموت، عن استنكاره للمجزرة البشعة التي ارتكبها جنود اللواء 33 لدوله الاحتلال بالضالع بحق مخيم عزاء في منطقة سناح بالمحافظة، واعتبرها جريمة حرب ضد الانسانية، مشير الى غياب أي رادع إنساني أو أخلاقي أو ديني لدى مرتكبي تلك المجزرة البشعة.
وأعلن بن الشكل عن تضامنه وكل رجال قبائل بني مرة مع أبناء الضالع واستنكارهم لتلك الجريمة البشعة التي طالتهم وهم في مخيم عزاء وتسببت في مقتل وإصابة العشرات من المعزين بينهم الكثير من الأطفال. داعيا الى سرعة محاكمة الجناة ومن أصدر أوامر قصف المخيم وتقديمهم لمحاكمة عسكرية عاجلة، لينالوا جزءاهم الرادع على ارتكابهم لتلك المذبحة المؤلمة بحق النفس البشرية وأبناء الضالع.
واعتبر مقدم قبائل بني مرة، أن تلك الجريمة تعتبر استهدافا مباشرا لأرواح كل أبناء الجنوب وليس أبناء الضالع فقط، كونها تأتي بصورة استعلائية لا تلقي لحرمة النفس البشرية أي قدر أو قيمة وتتنافى مع شرف المهنة العسكرية والدين وكل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية والعسكرية.