fbpx
يا ليسا موناكو .. من أراد أن يلعن نفسه فليكذب

 

في تقرير أرسله الزميل محمد الباشا من العاصمة الأمريكية واشنطن ونشرته الزميلة 14 أكتوبر في عددها الصادر الجمعة والسبت 22و 23 نوفمبر , 2013م أن ليسا موناكو , مساعدة الرئيس الأمريكي لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب أن اليمن مميز في تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب وإذا كان من حقها أن تقول مثل هذا الكلام فمن حقي أن أقول  لها : يا مدام موناكو من أراد أن يلعن نفسه فليكذب لأن من شيم وقيم الأنبياء محمد وموسى وعيسى عليهم السلام الصدق والأمانة وحب الإنسان والتضحية والصبر ومقابلة الإساءة بالحسنة وهي قيم وشيم أراها مفتوحة في عالمنا اليوم إلا عند النزر اليسير من عباد الله وهذا النزر موجود في مشارق الأرض ومغاربها .

 يا مدام موناكو الإرهاب انتم مصدره ودشنتم ذلك بضرب البرجين التجاريين في نيويورك في 11 سبتمبر , 2001م وقام الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية لأن عشرة آلاف يهودي لم يداوموا في يوم التفجير والتقرير الذي نشرته ” المشاهد السياسي ” عن جهاز ” أم آي 6″ ألاستخباري البريطاني أورد تفاصيل ذل وإلا ففسري لنا لماذا يطارد الأمريكيون المهندس الفرنسي الذي نشر حقائق دامغة في كتاب له فند فيه أراجيف الولايات المتحدة في واقعة البرجين ؟

يا مدام موناكو , الإرهاب الأخضر الذي انتهجتموه فور الانتهاء من إلها العالم وابتزاز موارده بعد أن انتهى الإرهاب الأحمر وهي المعلومة التي استغرب لها الزعيم السوفيتي نيقولاي جورباتشوف عندما التقى الرئيس الأمريكي رونالد ريجان في ريكيافيك عاصمة آيسلندا عندما سأله : ماذا أعددتم لمواجهة الإرهاب الأخضر ؟

 صعق السؤال الزعيم السوفيتي وقال له : يا فخامة الرئيس الإرهاب الأحمر هو الذي تتداولونه وفرضتموه على العالم , أما الإرهاب الأخضر فلم أسمعه إلا منك .. قال ريجان : الإرهاب الأحمر أقل خطورة من الإرهاب الأخضر .. المتشددون المسلمون قادمون وهؤلاء سيشيعون الخوف والقلق في أرجاء العالم فأدرك الزعيم السوفيتي أن المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الأمن القومي يعدان لإحلال التطرف الإسلامي بمساعدة جهاز الموساد الإسرائيلي، لأن الولايات المتحدة أخذت عدداً من المتشددين الإسلاميين وهم ليسوا متشددين إنما توظيفات جديدة باسم الإسلام.

يا مدام موناكو.. التيار المتأسلم الذي يعمل تحت مظلة الموساد فيما سمي بالربيع العربي وهو بالحقيقة الربيع الأمريكي وبحسب المفكر العربي جهاد الخازن (الربيع الإسرائيلي) رغم أن الولايات المتحدة قامت بتدريب أعداد كبيرة جداً تكفي لتشكيل ألوية عسكرية على مهارات متقدمة في استخدام الأسلحة النارية والصواريخ والألغام وصناعة العبوات الناسفة وتمت عملية التدريب في بلدان أوروبية في عام 2006م واستمرت عمليات التدريب استعداداً لساعة الصفر.

ساعة الربيع الأمريكي الإسرائيلي عام 2011م ومن ضمن من اعترف بذلك مؤخراً الرئيس السابق حسني مبارك ضحية الأمريكان لشقه عصا الطاعة عنهم في عملية إسقاط العراق.

يا مدام موناكو كيف تفسري لي أن المجاهدين (ويعلم الله إنهم ليسوا كذلك) في سوريا ينقلون إلى تل أبيب أو أي مشفى إسرائيلي (قد يكون في الجولان) بعد إصابتهم بجروح قاتلة، كيف تفسري إن سفراء الولايات المتحدة في صنعاء يقومون بزيارة مناطق خط النار في أبين ومأرب وغيرهما.. تصوري إن السفير الأمريكي يكون في وسط النار وهناك من يقول يا نار كوني برداً وسلاماً على سفير العم سام (سام اسم على مسمى)!.

يا مدام موناكو.. ما تعليقك على اللقاء الذي أجرته قبلة مجلة (المجتمع) الكويتية الإسلامية في عددها الصادر 17 يونيو، 2005م مع السيد/ ماهر كايناك رئيس جهاز المخابرات التركية السابق الذي قال بعظمة لسانه: لا يوجد شيء أسمه “تنظيم القاعدة” وما هي إلا مجرد شفرة لعمليات (CIA) وقال كايناك وهو أستاذ الأقتصاد في جامعات تركي: “أن ما يثيره قادة هذا التنظيم من وقت لآخر ما هو إلا سيناريو موضوع من جانب بعض أجهزة المخابرات الغربية التي تعمل من أجل بث روح الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في نفوس الغرب”.

قال السيد كايناك يا مدام موناكو: “لا شك إن المخابرات الأمريكية كان لها دور كبير في أحداث 11 سبتمبر 2001م” ولماذا لا تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي وراء تفجير المدمرة كول في ميناء عدن في 12 أكتوبر 2000م أسفر عن مصرع 17 جندياً أمريكياً وإصابة 38 آخرين وفي اليوم التالي 13 أكتوبر وقع هجوم على السفارة البريطانية ولم تحدث إصابات وإنما حدثت خسائر مادية؟

 يا مدام موناكو: سأثبت لك إن هذه الجماعات تتبعكم ولا علاقة للإسلام بها:

الجمعة ، 15 رمضان 1433هـ 13 أغسطس 2012م : مجلس عزاء في جعار: تنفجر عبوة في متكى قات أسفر عن مصرع (46) مسلماً وإصابة (50) مسلماً..

السبت، 30 رمضان 1433هـ 18 أغسطس ، 2012م مسلحون ملثمون يقتحمون مبنى تلفزيون عدن ويقتلون الحراسات عند البوابة ثم يدخلون المسجد المرفق بالتلفزيون ويقتلون عدد من الجنود وهم يقرأون القرآن.. الدماء تسيل على المصاحف وبلغ قتلى المسلمين (16) قتيلاً ولاذ القتلة بالفرار صوب منطقة الفتح بالتواهي.

يا مدام موناكو ما تعليقك على استغراب قادة الجيش في أبين للأسلحة المتطورة التي استخدمتها جماعات تسمى القاعدة وتبينت الحقيقة إن تلك الأسلحة قدمتها الولايات المتحدة إلى القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب والأسلحة المتطورة لا يستخدمها أحد إلا من تلقى دورات عليها في الولايات المتحدة أو باستقدام خبراء أمريكيين لتدريب القوات الخاصة، لأن ألوية فشلت في مواجهتها ويعني ذلك إن قوات ضاربة كماً ونوعاً هي التي شاركت واستخدمت ذلك السلاح؟

يا مدام موناكو إنك تحومين في فلك أو ” عشر استرتيجيات للتحكم بالشعوب” التي أعلن عنها المفكر ناعوم تشومسكي فبلاش ضحك على الدقون وكلامك مردود إليك.