fbpx
على خلفية فشلها في وقف معارك دماج: مؤتمر الحوار يطالب بإقالة حكومة باسندوة
شارك الخبر
على خلفية فشلها في وقف معارك دماج: مؤتمر الحوار يطالب بإقالة حكومة باسندوة

صنعاء ـ من يحيى السدمي: 

هيمنت المعارك المتواصلة بين الحوثيين والسلفيين في منطقتي دماج وكتاف بمحافظة صعدة وحرض بمحافظة حجة, على نقاشات أعضاء مؤتمر الحوار الوطني خلال تقديمهم أمس, ملاحظاتهم على تقرير فريق صعدة, حيث طالب عدد من الأعضاء بإقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة تكنوقراط.
وقال عضو مؤتمر الحوار أحمد باسرده لـ”السياسة”, “على مؤتمر الحوار أن يحسم المسألة السياسية, فإذا حسمت هذه المسألة ستنعكس على كل القضايا سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية, فالكل يشعر اليوم أن لا وجود لحكومة في هذا البلد وما يحدث من مواجهات في دماج هذا من اختصاصها وليس من اختصاص مؤتمر الحوار وعليها أن تحل هذه المشكلة وإذا لم تحلها فعلى الدولة أن تفرض نفسها”. 
وأضاف “وبما أن هذه الحكومة ميتة فلا بد من تأسيس حكومة تكنوقراط في هذه المرحلة تتولى حل المشكلات الآنية الموجودة وتهيئة المسرح لانتخابات مقبلة, وخلق حالة من الرغبة الدولية في التعاون مع اليمن”. 
وبشأن لجوء السلطات إلى تشكيل لجان وساطة سواء كانت رئاسية أو غير رئاسية والاستعانة بالقبيلة في حل كثير من المشكلات, قال باسرده “لو أن الدولة موجودة بكل مقوماتها لن تلجأ إلى اللجان ولا إلى مشايخ القبائل, فالدولة يجب أن تكون لديها رؤية ستراتيجية معينة تستدعيها في لحظة من اللحظات وتفرضها بالقوة وتحسم المشكلات حسما نهائيا”. 
في غضون ذلك, قتل القائد الميداني لـ”حلف النصرة” الموالي للسلفيين في منطقة كتاف ناصر عباده بانفجار قنبلة في مسجد, ونصب صالح الساجري الذي ينتمي إلى منطقة لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن خليفة له. 
وقال مصدر قبلي لـ”السياسة”, إن المواجهات بين الحوثيين والسلفيين تواصلت في دماج التي أصيب فيها أربعة سلفيين, إضافة إلى اشتباكات بين الطرفين في كتاف وحرض, في وقت تحاول اللجنة الرئاسية جاهدة تثبيت وقف إطلاق النار في دماج والذي لم يدم أول من أمس سوى ساعتين, في حين قتل خمسة حوثيين بينهم قيادي يكنى بـ”ابو عاصم” بانفجار في شاحنة يعتقد أنه ناتج عن عبوة ناسفة وسط مدينة ضحيان إحدى مدن صعدة التي تقع تحت سيطرة الحوثيين وبعيدة عن المواجهات مع السلفيين. 
وفي حادث آخر, لقي شخصان مصرعهما وأصيب 13 بتفجير مسلح قنبلة يدوية في سوق شعبي لبيع القات بمدينة ذمار وسط اليمن. 
وقال مصدر أمني إن الحادث نفذه أفراد من عصابة للسرقة كانوا يريدون ابتزاز أحد بائعي القات الذي تعالى صوته بالرفض فسارع أحدهم إلى إلقاء القنبلة اليدوية وفر هاربا. 
من ناحية ثانية, ألقى ترحيل عشرات الآلاف من العمال اليمنيين من السعودية بظلاله على مؤتمر الحوار الذي نظم وقفة احتجاجية لانتقاد الحكومة والمطالبة بإقالتها, بالتزامن مع مطالبات أعضاء في مجلس النواب بسحب الثقة منها. 
ودعا النائب المستقل ناصر عرمان الكتل البرلمانية إلى توقيع وثيقة شرف تلتزم فيها بمباشرة سحب الثقة عن حكومة الوفاق, إذا تغيبت الخميس المقبل عن جلسة النواب المخصصة لنقاش إجراءات الحكومة تجاه المغتربين والصيادين. 
من جانبه, حمل مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الرئاسة اليمنية والحكومة مسؤولية ترحيل 200 ألف من العمالة اليمنية في المملكة, واتهمها بتجاهل النداءات المتكررة بالتفاوض مع القيادة السعودية لمعالجة المشكلة. 

السياسة

أخبار ذات صله