عدن – خاص

قال الدكتور فضل الربيعي مدير مشروع ” تعزيز التعبير السلمي بين الشباب في عدن ” استاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة عدن  ورئيس مركز مدار للدراسات ان أهمية هذا المشروع الذي يستهدف 200 شاب وشابة  تتحدد في  الحفاظ على تعزيز التعبير السلمي ، واستمرار المحافظة على سلمية الاحتجاجات الشعبية والتصدي لأي اختراقات للعمل السلمي وحرفه عن  اتجاهه ، الى جانب العمل المشترك بين المبادرات والمكونات الشبابية والسياسية في عدن  ، كما تكمن اهمية هذا المشروع  في مدينة عدن بوصفها اقدم واهم المدن التي عاشت الحياة المدنية والتي تتعرض للإهمال وانتشار مظاهر الفوضى فيها .

وأضاف الدكتور الربيعي قائلاَ ان اختيارنا لمديرية البريقة لتكون اول مديرية ينعقد فيها المنتدى الشبابي جاء الاختيار لأهمية  المديرية ودور الشباب فيها في الماضي والحاضر مشيراَ الى ان هذه  المديرية العمالية كان الشباب فيها دائما هم مثل شعلة المصافي  التي  لا تنطفي واكد الربيعي على اهمية دور الشباب في النضال السلمي بوصفه الطريقة التي تلفت انتباه العالم لقضيتهم  .

من جانبه تطرق الدكتور نجيب ابراهيم سلمان مدرب اول للمشروع الى مفاهيم وطرق واساليب العمل السلمي الثوري التي يمكن تزويد الشباب بها .

جاء ذلك افتتاح فعاليات تدشين المرحلة الثانية من مشروع تعزيز التعبير السلمي بين الشباب في عدن من خلال المنتدى الشبابي العام في مديرية البريقة تحت عنوان ” بناء قدرات الشباب في التعبير والنضال السلمي ” والذي استهدف من خلاله 33 مشارك ومشاركة  يمثلون معظم احياء البريقة من الشباب والشابات المؤثرين في الميدان والمنتمين الى عدد من المكونات الشبابية والسياسية .