fbpx
النظرة القاصرة للثورة وسلميتها

 

كتب | عزيز العيدروس

أشهيد ام مناسبة تناقشون؟؟ هكذا لسان حال السائل كلما شاهد ثلة ممن يتبادلون أطراف الحديث بحماسة،

لان العادة  سرت ان اجتماعاتنا عبثية لمن  يخططون برؤى مختلفة أو يتدارسون السبل لإحياء فعالية أو يقترحون مخارج مؤخراً لهفوة ما  بديله مصحوبة بكلمتي لوكان وكان من المفروض ان …..

حقيقة مرة ولكن يجب أن تقال ( الشعب الجنوبي واعي و الكل فيه سياسياً قيادييه واكاديمييه وشبابه وفلاحيه لكن أفكارهم المفعمة بالفكر السياسي لاتشفع لهم بطرح الخطط والمبادرة بالتنفيذ) طاولاتنا المتواضعة او الفخمة ننفر منها فلا نقترب منها الا موسمياً لتداول شي معهود والأكثر من ذلك يتوج  جمعنا بمخارج معهودة شتى غير توافقية .

النهج السلمي جعل اللامبالاة وعدم الجدية تسود العامة بل وتجعلنا نسير بخطى السلحفاة ،حتى أن الأفكار والتوجيهات  لاتنفذ فرضياً ولا يلتزم بها المعنيون والأكثر من ذلك لايرسمها أصحابها بطرق حتمية يجب إن تنفذ حرفياً .

انطلى على الشارع الجنوبي المفهوم السلمي للثورة وابعد عنه خطورة ماهو فيه، وبعثت فيه عبارة (لابد نتحرر)  الأمل البعيد السهل ، فاتسم  بـ الاتكالية، فلا يشعر الفرد بدوره كعنصر فعال بل ويجهل ماهي الأدوار الموكلة إليه .

ولتلاشي مانحن عليه يجب إن يترسخ الإيمان باستعادة الدولة ،والعمل الجدي النابع من النفس بالنظر الى اننا ندار من قبل دولة أخرى قسرياً في مرافقنا مشافينا ومدارسنا …. فلا نجاريهم برضوخ ،يجب ان نقول مطلبنا ليس على استحياء . ولانترك المجال لهم لتسيير أمورنا بل نثبت وجودنا ونزج بكوادرنا في كل مفصل ،لنسلب منهم السيطرة الكلية في التحكم بمعيشتنا وتهميش أدوارنا ومستقبل اجيالنا،وحرماننا كشعب من حقوقنا.

قيادياً يشترط الاخلاص بعقد الجلسات الدورية المتمخضة بتوجيهات مدروسة وموضحة مدى أهمية التنفيذ والوقت لقطع شوط من أشواط المراحل الثورية الجدية التي لم نقطع من أشواط مراحلها إلا القليل.