fbpx
قوة خاصة تقتحم أرضية في دار سعد وتدفن شابا تحت أنقاض غرفة فيها
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص
قال مراسل يافع نيوز في الصبيحة أن شهود عيان بمديرية دار سعد  أفادوا  بأن قوة كبيرة مكونة من مدرعتين وطقمين عسكريين وعدد كبير من الجنود المدججين بالسلاح من ما يسمى بالقوة الخاصة لمكافحة الإرهاب قد شنت هجوما فجر اليوم الاحد مابين الساعة (الواحدة والثالثة فجراً ) بكافة الأسلحة المتوفرة لديها على أرضية مسورة في منطقة دار سعد ( الخط الدائري ) خط العلم ، وتفيد بعض المصادر إن أربعة شبان ينتمون لمنطقة الصبيحة كانوا بداخلها لحظة الهجوم حيث اعتادوا على السكن في غرفة مبنية بداخلها ، إلا إن ثلاثة منهم تمكنوا من الفرار ولم يتمكن الرابع ويدعى عائد قائد سعيد المرقشي من اللحاق بهم بفعل كثافة إطلاق النار من جميع الجهات ، وقال احد أعيان الصبيحة : ( تلك القوة باشرت بإطلاق النار الكثيف من الدوشكاء وقذائف الاربيجي دون سابق إنذار ، وبعدها قاموا بتفجير الغرفة التي كان بداخلها وتدميرها بالكامل فوق رأسه .. وباستخدام جرافة ( شيول ) انتشلوا جثة الشاب من تحت الركام وهي (أشلاء ممزقة ) ثم غادروا المكان حيث وضعوا الجثة في ثلاجة مستشفى الجمهورية ، ، ويضيف قائلا : ( ما الجريمة التي ارتكبها حتى تنفذ عليه كل تلك القوة وتمارس عليه تلك العنجهية وذلك الأسلوب البربري الوحشي ، بينما يجول القتلة والمجرمون دون حسيب أو رقيب ) .
وقال احد معارف الشهيد إن المتنفذ اليمني التاجر( ح . ع . ج ) هو من استقدم تلك القوة بمساعدة قادة كبار في سلطة الاحتلال تستولي على مئات الأفدنة من الأراضي في منطقة اللحوم والرباط ، وقد أفاد مراقبون على معرفة كاملة بما يدور هناك : ( إن ما جرى لا يعدوا إلا أن يكون رسالة قوية من أرباب الفيد والغنيمة موجهة لأبناء الصبيحة الذين يحاولون منذ أشهر استعادة مساحات كبيرة في منطقة الرباط واللحوم وصبر كان قد استولى عليها متنفذون يمنيون وقادة عسكريون كبار بعد احتلال الجنوب في 1994م ، وأن استخدام قوة كبيرة من ما يسمى القوة الخاصة لمكافحة الإرهاب لمواجهة أفراد حاولوا البسط على أرضية تابعة لمتنفذ لا يخلوا من دلالة لما هو آت في الأيام القادمة ) . يجدر الإشارة إن مجموعة من الشباب من مناطق جنوبية مختلفة تمكنوا منذ أشهر من استعادة جزء كبير من الأراضي التي تم نهبها بعد حرب الاحتلال 1994م ويسعى هؤلاء إلى إعادة توزيعها على أبناء تلك المناطق وعلى الأسر الفقيرة والشباب الذين لم يحصلوا على أي قطعة ارض لبناء مسكن باعتبار ذلك حق من حقوقهم .
الشهيد من أبناء منطقة الصبيحة ـ متزوج وأب لطفل واحد وهو احد أفراد القوات المسلحة ، ويعمل أيضا حارسا في المدينة الخضراء .

أخبار ذات صله