fbpx
صحف: مقتل 200 مصل بسوريا وخطة التخلص من حزب الله والقاعدة
شارك الخبر

يافع نيوز – سي ان ان

 تناولت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية مجموعة من الأخبار والقضايا من أبرزها تصريحات لرئيس الحكومة الليبية قال فيها إن ليبيا تعاقدت مع دول أخرى لتدريب جيشها، إضافة إلى نفي السلطة الفلسطينية مقايضة أسرى ببناء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وأنباء عن قتل جيش الأسد نحو 200 مصل عقب صلاة الجمعة.

الحياة

وتحت عنوان “رئيس الحكومة الليبية: ليبيا تعاقدت مع دول لتدريب جيشها وشرطتها،” كتبت صحيفة الحياة: “أعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان، أن بلاده وقعت عدة اتفاقيات مع عدد من الدول لمساعدتها في إعادة تأسيس جيشها وشرطتها.”

وقال زيدان في مؤتمر صحافي عقده بطرابلس عقب افتتاحه معرضاً للتمور الليبية، اليوم السبت، إن حكومته وقعت مع نظيرتها الفرنسية خلال اليومين الماضيين اتفاقية لتدريب ثلاثة آلاف شرطي، فيما بدأت فعلياً إرسال بعثات للتدريب العسكري في ايطاليا وتركيا وبريطانيا.

وأشار زيدان الى أن ايطاليا ستشرع في تنفيذ الجزء الأول من الطريق الساحلي الذي يمتد من مدينة أمساعد على الحدود الليبية – المصرية إلى مدينة المرج خلال الأسبوعين القادمين، وفقا لصحيفة الحياة.

الشرق الأوسط

تحت عنوان “خطة التخلص من حزب الله والقاعدة،” كتب الإعلامي عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط يقول: “هناك فارق كبير بين الحروب الفكرية، الدينية في الحالة السورية، وحروب العصابات التي تحدث في أميركا الجنوبية أو حتى في ضواحي لوس أنجلوس. فالقاعدة، تنظيم آيديولوجي ديني، وكذلك حزب الله.”

وتابع الراشد بالقول: “مأساة سوريا هي التي رفعت عدد المجندين إلى الرقم المخيف الذي نراه اليوم، ومكنت القاعدة من العودة بقوة إلى الشارع الإسلامي رافعة لواء الدفاع عن الشعب السوري المضطهد. والنظام السوري لم يمانع في وجود تنظيم القاعدة، عبر داعش وجبهة النصرة، مدركا أن مقاتلي القاعدة سيرتكبون من الجرائم أبشعها بما يحقق للنظام تحسين وضعه كخيار أمام العالم؛ إما القاعدة أو نظام الأسد، ونحن نعرف أن الاثنين بعضهما مثل بعض، مرفوضان من قبل أغلبية السوريين.”

واستخلص الراشد حديثه بالقول: “حزب الله، بدوره، حصل على دور جديد وإضافي سياسي وعسكري ويكافأ عليه ماديا كذلك، نتيجة دخوله الحرب في سوريا، وهو يعرف أنه يستطيع تعويض ضحاياه لو خسر آلافا من مقاتليه بآخرين. باسم الدين يستطيع تجنيد آلاف آخرين. وبالتالي، يخطئ من يعقد مقارنة بين عصابات المخدرات والجماعات الدينية المتطرفة ويبني عليها استنتاجاته من أن هذه التنظيمات سيقضي بعضها على بعض.”

الأهرام

وتحت عنوان “السلطة تنفي مقايضة الإفراج عن أسرى ببناء وحدات استيطانية،” كتبت صحيفة الأهرام المصرية: “استنكرت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح التصريحات الإسرائيلية الخطيرة والعنصرية ضد الرئيس محمود عباس التي أدلي بها رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي’‏ أفيجدور ليبرمان‏.”

واعتبرت فتح التصريحات تحريضا سافرا وخطيرا ضد الرئيس ورغبة إسرائيلية واضحة في التخلص منه. وحذرت الحركة في بيان لها حكومة الاحتلال الأسرائيلية من أي مساس بعباس، كما استنكرت الاعتداءات الإسرائيلية اليومية علي المسجد الأقصى والسماح لليهود بانتهاك حرمته بحماية من شرطة الاحتلال.

من ناحية أخرى، نفت القيادة الفلسطينية أمس وجود أي صفقة لمقايضة اطلاق سراح أسرى فلسطينيين معتقلين لدى اسرائيل ببناء وحدات سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقا لصحيفة الأهرام.

الرياض

وتحت عنوان “المعارضة: عصابات الأسد قتلت 200 مصلٍ،” كتبت صحيفة الرياض السعودية: “اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، النظام السوري بالوقوف وراء تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد في ريف العاصمة السورية دمشق أمس الأول الجمعة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.”

وقال الائتلاف في بيان له أن عصابات بشار الأسد أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد في منطقة وادي بردى بريف دمشق بالتزامن مع خروج المصلين عقب صلاة الجمعة ما أسفر عن سقوط 200 قتيل على الأقل من بينهم عشرات لايزالون مجهولي الهوية حتى الآن.

وأوضح الناشطون أنه لم يتم التعرف على أصحاب عشرات الجثث حتى الآن، فيما تحولت جثث أخرى إلى أشلاء بفعل التفجير الذي تزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، وفقا لصحيفة الرياض السعودية.

أخبار ذات صله