fbpx
شخصيات وتكتلات تتحرك باتجاه حل مشكلة الجنوب
شارك الخبر
شخصيات وتكتلات تتحرك باتجاه حل مشكلة الجنوب

يافع نيوز – متابعات

ازدادت حدة المناقشات والتحركات في اليمن للبحث في مصير جنوب البلاد بعد ان تجمد المشهد بشأنه في مؤتمر الحوار الوطني في حدود المأزق الذي بات يهدده بالفشل  ومع اقتراب الموعد النهائي لجلساته  ما لم تسارع القوى السياسية الفاعلة كافة في اليمن الى التوافق على حل يرضي الجنوبيين، الذين وقعوا في مظالم عديدة في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وفي حين صعّد تكتل الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار من مواقفه الرافضة لطروحات قوى سياسية فاعلة في البلاد، تقف بالضد من رؤيته لحل القضية الجنوبية باعتماد شكل جديد للدولة يتكون من اقليمين شمالي وجنوبي، تنشط تكتلات وشخصيات جنوبية أخرى مختلفة لتسجيل حضورها في المشهد الجنوبي، بالتزامن مع المواقف المتشددة المعروفة لأبرز تكتلات الحراك المتبنية لدعوة انفصال الجنوب تحت شعار الحرية والاستقلال .

في عدن عاود الملتقى الوطني لأبناء نشاطه بعقد اجتماع له، وقف فيه أمام “خيارات حل القضية الجنوبية باعتبارها قضية جوهرية لحل قضايا اليمن بشكل عام” وبحث كيفية العمل استيعاب واستقبال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأقر الاجتماع تشكيل لجان عمل مشتركة لإعداد تصور كامل عن الآلية المناسبة لدعم الجهود المبذولة من كافة القوى السياسية والاجتماعية والمدنية لإنجاح مخرجات مؤتمر الحوار .

الى جانب ذلك، دعا السياسي الجنوبي عبدالله الأصنج، رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين، المقيم في السعودية، الى لقاء تشاوري غداً السبت، يضم قيادات جنوبية موجودة حالياً في السعودية، منهم حيدر العطاس، سليمان ناصر مسعود، محمد بن عجرومة، العميد صالح عبيد ويحيى الجفري وآخرين، “لبحث آخر التطورات السياسية على الساحة الجنوبية وأهمية الدعوة لاصطفاف وطني جنوبي وراء مشروع سياسي يعيد لأبناء الجنوب الحق في تقرير مصيرهم على اساس الكيان الجنوبي الواحد” وفقاً لما أفاد به مصدر مقرب من الأصنج .

وكان نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض دعا مطلع الأسبوع قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى تقديم مبادرة ثانية، والتوسط لدى صنعاء من أجل الحوار مع الجنوب بصورة ندية لاستعادة دولة الجنوب التي كان يرأسها قبل عام تحقيق الوحدة بين شطري اليمن عام 1990 .

“الخليج”

أخبار ذات صله