يافع نيوز – عزيز العيدروس

ان جبت باحثاً في كل شبر على رقعة وطننا الجنوب الجغرافية فلاتجد جنوبياً على الاطلاق الا وهو ينشد التحرير ويتوق لتحقيقة بل وجاهزاً للقيام بدورة – ان كانت هناك ادوار قد رسمت – دولة ذات سيادة وتمتلك خارطتها على اطلس العالم الكبير ،عملتها مسماه ولازالت موجودة ،رموزها الوطنية السياسية لازالت حية ترزق ، علمها يرفرف على قممها وسفوحها ومبانيها ،هيكلها الاداري (عاصمة – محافظات – مديريات – مراكز) مترسخة في اذهان عامة الشعب.
سيادة القانون لايوجد شعب في العالم اكثر التزاماً وتطبيقا واحتكاماً له كشعب الجنوب المشهود له بتسيير حياته في أطره،
ماذا تبقى بعد!!!
دولياً :
لو كان القانون الدولي محايد ومُتبع ،هذه الأسس كفيلة لوقوف جميع دول المعمورة مع مطلب الجنوبيين ومساندتهم لاستقلال دولتهم المدنية والاعتراف الفوري لجعلها دوله ذات سيادة ومنحها العضوية كبقية الدول في الامم المتحدة.
محلياً:
التشاور المستفيض والدراسات الجادة والتخطيط المدعوم من قبل( كوادر مختصة ) في شتى مجالات البناء والتسييس وتوزيع الادوار من خلال مجلس قيادي مشكل من الكوادر المختصة لادارة امور الشعب والتحاور مع العالم وكذلك نقل رسائل للمحتل موحدة الآراء ،وتوجيه نشرات توعوية تبلغ عامة جماهير الشعب وشرح السلوك المتطلب من الجماهيرللتحلي والالتزام به وتنفيذه وفقاً للتوجيهات بحسب المقتضيات العارضة او الطارئة .
،،، بهذه اللائحة البسيطة في سطورها ستنبثق منها اسس اشمل واوسع ولكنها بذات المضمون ،،
نكون قد حررنا وطن وبنينا دولة