كانت الأخبار مصاغة مقدماً ،، والتقارير قد عُدت مسبقاً ،وهذا دليل قطعي على ماكان مخطط له من إفشال فعالية اليوم في الذكرى الخمسين لثورة اكتوبر ، فبالكاد سمُع صوت اطلاق الرصاص كانت مواقع صنعاء وأتباعها قد بثت الخبر ، بترويجات ابتكرتها ولكثرتها اختلف بما يسمون انفسهم إعلاميوها بتلفيق فكرة ماحدث .فتجلى الدليل القطعي للزيف الفاضح الذي دبروه .

لم يقصدوا تفريق الجماهير وتعطيل صفو الحفل بل أكثر من ذلك حاولوا بث سموم خلافات واهمة بين ما اسموه أطراف في الحراك الجنوبي .

لقد كان تكاتف جماهير الشعب الجنوبي اليوم ضربة قاسمة كسرت ظهر المحتل وأبواقه الرنانة ،، وكالعادة لجاءوا الى استخدام اسلوب الترهيب وبث الفزع باطلاق النار ..ودعمه بفبركات لتزييف الواقع وخداع الأسماع ،،

عبثاً مافعلتم  .. وقد دأب الجنوبيون حيلكم وخداعكم الممقوت ،، فلم تزيدهم الا ثبات..