يافع نيوز – بيروت

اختتمت امس في العاصمة اللبنانية بيروت الدورة التدريبية الخاصة بدور الأطباء الشرعيين والإخصائيين النفسيين في مساعدة وإعادة تأهيل ضحايا التعذيب نفسياً واجتماعياً وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التي نظمها المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR) ابتداءً من الـ29 سبتمبر.

وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج رفع وعي وحماية المدافعين عن حقوق الانسان في اليمن ودول الخليج والذي ينفذه المرصد اليمني لحقوق الانسان بالشراكة مع الجمعية البحرينية لحقوق الانسان ومركز اللؤلؤة لحقوق الانسان ببيروت وبالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوربي.
وفي حفل اختتام الدورة شكر المحامي أحمد الوادعي رئيس المرصد جميع المشاركين في
الدورة، مقدماً تعريفاً بالمرصد وأنشطته وأعمال الرصد والتوثيق التي يقوم بها، ودوره في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان ومسار الديمقراطية في اليمن.
وتحدث عن مشروع رفع مستوى وعي وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن والخليج، مشيراً إلى أن هذه الدورة جاءت لتأهيل الأطباء والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لتعاملهم المباشر مع ضحايا التعذيب والعديد من المدافعين هم من ضحايا التعذيب أيضاً.
وقال: “المرصد يعمل على رصد الانتهاكات حالياً ضمن البرنامج في اليمن والخليج، ويقوم الراصدون الميدانون برصد حالات التعذيب التي تحدث”، مؤكداً أن المرصد بصدد إصدار تقرير خاص بالانتهاكات.

وتابع: “الهدف من الدورة هو معرفة كيفية تأهيل الضحايا والطرق الجديدة في الطب الشرعي لكشف أساليب التعذيب”.

واختم حديثه بالتأكيد على أن المرصد اليمني لحقوق الإنسان، وبالشراكة مع الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان سيعملان على إصدار تقرير سنوي حول الانتهاكات في اليمن والخليج، وهذا التقرير سيساعد على تشكيل قوة ضغط للحكومات لتحسين حالة حقوق الانسان في اليمن والخليج، مطالباً الجميع بالمشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان أياً كان انتمائه أو عرقة أو دينه او قبيلته.

وشكر قيس القسوس، مدير المركز الوطني للطب الشرعي المرصد اليمني لحقوق الإنسان على ما قدمه من خبرات ومعارف في الدورة.