يافع نيوز – سي ان ان
تابعت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية الخميس مجموعة من الأخبار والتطورات من أهمها زيارة كاثرين آشتون غير المعلن عنها مسبقا إلى خان الخليلي في القاهرة، وتجدد تظاهرات البدون في الكويت، واستطلاع يظهر أن الفلسطينيين يتوقعون قيام انتفاضة ثالثة في حال فشل المفاوضات مع الإسرائيليين.
الحياة
تحت عنوان “تجدد تظاهرات البدون في الكويت،” كتبت صحيفة الحياة: “تجددت في الكويت مساء أمس تظاهرات المحرومين من الجنسية (البدون)، مطالبين بالحصول على حقوقهم. وشارك مئات الشباب منهم في تظاهرة في منطقة تيماء، مدينة الجهراء، في مناسبة يوم اللاعنف العالمي. وواجهت قوى الأمن بالقوة وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمعهم غير المرخص.”
وتعتبر تيماء موقعاً شبه أسبوعي لتظاهرات البدون الذين يتجاوز عددهم المائة ألف. وتقول السلطات إن غالبيتهم مقيمون غير شرعيون تسللوا من دول مجاورة، خصوصاً من العراق، لدوافع اقتصادية.
وتحظى مشكلة البدون بتعاطف المجموعات السياسية المعارضة لجهة توفير سبل الحياة الطبيعية والرزق والخدمات العامة لهم. وينتقد المعارضون أسلوب القبضة الأمنية ضدهم، لكنهم يتفقون مع الحكومة في عدم تجنيسهم عشوائياً، وقررت الحكومة تخفيف موقفها المتشدد ووافقت على توفير فرص عمل لبعض شرائح «البدون»، خصوصاً ابناء الكويتيات، وفقا للصحيفة اللندنية.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان “القاعدة في سوريا تغض الطرف عن إسقاط الأسد وتسعى لمآربها الخاصة،” كتبت صحيفة الشرق الأوسط: “دخل مقاتلو تنظيم القاعدة الأسرع نموا في سوريا في مصادمات مع كتائب الثوار الأخرى، وبسطوا سيطرتهم على مدن، واستبدلوا بالصلبان على الكنائس الأعلام السوداء، وأنشأوا فصولا لتعليم الأطفال السوريين أهمية محاربة غير المسلمين.”
وتابعت الصحيفة بالقول: “ومنذ إعلان مجموعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، عن وجودها في سوريا هذا العام، برزت بوصفها قوة أساسية للمقاتلين الأجانب الذين يتقاطرون على سوريا، مستغلة حالة فوضى الحرب الأهلية، في إطار مساعيها لوضع قواعد دولة إسلامية.”
ورغم ترحيب الثوار في سوريا بداية الأمر بالجماعة بوصفها حليفا ثوريا في الحرب ضد الرئيس بشار الأسد، فإن كثيرين يبدون استياءهم لمحاولتها فرض أجندتها الجهادية الدولية في القتال لإسقاط الحكومة. وأشار ناشطون معارضون للحكومة إلى كراهيتهم وحشية الجماعة وفرضها قوانين اجتماعية صارمة، حتى إن الجماعات الإسلامية الأخرى تقول إن تركيز الصراع يجب أن يتواصل على تغيير القيادة، بحسب الصحيفة السعودية.
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان “الفلسطينيون يتوقعون انتفاضة ثالثة حال فشل المفاوضات،” كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: “توقع أغلبية الفلسطينيين، اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في حال فشل المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بحسب استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ومقره رام الله بالضفة الغربية.”
وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه أمس، أن 4 .58 في المائة من الفلسطينيين يتوقعون اندلاع انتفاضة في مقابل 26 في المائة أجابوا بالنفي، وامتناع 15 في المائة عن التعقيب .
وأشار الاستطلاع، إلى تأييد أغلبية الجمهور الفلسطيني لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، وأن نسبة التأييد ستزداد في حالة إطلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من الأسرى الفلسطينيين، بحسب الصحيفة الإماراتية.
المصري اليوم
وتحت عنوان “وثيقة لـCIA: موسكو شحنت أسلحة نووية للقاهرة على صواريخ سكود وقت الحرب،” كتبت صحيفة المصري اليوم: “كشفت وثيقة أمريكية، أصدرتها المكتبة الإلكترونية لجهاز المخابرات الأمريكية «سي.آي.إيه» وجود أدلة تثبت لجوء الاتحاد السوفييتي لنشر أسلحة نووية في منطقة الشرق الأوسط.”
وجاءت الوثيقة بعنوان أسلحة نووية تابعة للاتحاد السوفييتى في مصر بتاريخ 30 أكتوبر 1973، وتخللتها بعض البيانات المشفرة، بجانب مسح صورة السفن الحربية محل الجدل،” كما ذكرت الصحيفة المصرية.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان “هتافات للسيسي استقبلت آشتون في خان الخليلي،” كتبت صحيفة النهار اللبنانية: “جولة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون في منطقة خان الخليلي السياحية لم تكن معلنة ضمن جدول أعمال زيارتها الحالية لمصر.”
وأفادت الصحيفة ان آشتون قوبلت فور دخولها منطقة خان الخليلي بهتافات ترحيب من المواطنين والباعة ورواد المنطقة بضيوف مصر الأوروبيين سرعان ما تحولت إلى عاصفة من الهتاف لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وشعارات رافضة للرئيس المعزول محمد مرسي، في رسالة عفوية تدلل على موقف الشارع المصري من التطورات الجارية في البلاد”.
وقال شهود عيان إن اشتون اشترت بعض المنتجات السياحية من منطقة خان الخليلي ذات الشهرة السياحية العالمية.