fbpx
داخل ملعب الحراك

منذ وقت وأنا أقول كم نحن بحاجة إلى لاعب وسط يقوم بصنع تحركات خطيرة تعود بالفائدة لقضيتنا ويحول هجمات الخصم إلى هجمات مرتدة لتعانق الشباك وننتصر. تعرفون أننا في المعلب نناضل منذ سنوات ولم نحظى بلعب مباراة دولية واحدة ومازلنا ننافس على صدارة الفرق المحلية، وهنا نلخص بعض أخطاء فريقنا الوطني.

مشكلة منتخب “قياداتنا ” أن كل واحد منهم ماسك من السكة طرف لذلك الهجوم الانفرادي والأنانية في اللعب لا تحرز أهدافا، ممكن لهجمة خطيرة وتحرك بسيط من لاعب الوسط -حتى لو كان “محترفا”- أن تصنع الكثير لوطننا، مع التركيز على خشونة الخصم وجرائمه ضد لاعبينا ورفعها كشكاوى للاتحاد الدولي.

مشكلة الحكم الدولي “بن عمر” أنه يلعب مع الفريق الخصم واحنا قد طرد علينا أكثر من لاعب ونحتاج حالياً لخطة مثالية ومحنكة للانتصار وهذه الطريقة يجب أن تُلعب من الداخل مع توقيف الكباتن من التدخل في شؤون الملعب الداخلي لكون التوجيهات المتزايدة تنتج لعباً عشوائياً.

شعبنا متعب ومنهك من الهزائم وبرغم أننا قادرون على صنع الانتصارات إلا أن هناك من يحاول أن يهزمنا من الداخل، ولعب الخشونة بيناتنا ما يصلح يجب علينا التركيز أمام الخصم ويجب منعه من الوصول لمرمانا لأكثر من مرة لكونه قد أحرز الفوز علينا منذ عشرين عاماً.

الزعيم متعب والكابتن الرئيس لا يملك خطة واضحة دون أنه يهم أن يخرج بانتصار واحد لفريقه بعد أن عرضه لهزيمة تاريخية في مباراة الصيف الأسود.

منتخبنا لا يجيد اللعب الجماعي والمنظم، والأسبوع الماضي خرج جزء من الفريق يلعب ضد مخرجات صنعاء والجزء الآخر ظل صامتاً ويسخر من الجمهور الضعيف الذي شجع المباراة والرد كان من قبل الفريق أن المباراة انتهت محققةً نصراً داخلياً مضمونة أن صورة الكابتن لم ترفع هكذا يعتقد البعض.

هناك فريق انشق عن اللعب مع صفوف منتخبنا وذهب يلعب في “موفنبيك” وسبق له ان انسحب وعاد ليتلقى الهزائم. وبرغم أن مستوى اللياقة السياسية لدى البعض ضعيفة إلا أن كابتن الفريق يغامر كي يعود خاطف لقب البطولة الذي قد مُنح لفريق آخر قبل بدء “الجلسات”
تسريبات وصلتنا تقول إن الفريق بات مؤمناً بأنه لن يحصل على أكثر من تكريم معنوي مقابل حصوله على مقعدين في الحكومة الجديدة.

نحتاج لمنتخب قوي زي زمان يهزم السعودية رياضياً وسياسياً وهنا نسأل متى سيتم تطوير وتأهيل منتخب صحيح وكذلك الاهتمام بالناشئين لكونهم عمود منتخباتنا الوطنية هل سنرى “العجائز” الكبار يفسحون قليلاً للشباب ويقومون بتأهيلهم وتعليمهم سواء في الداخل أو عبر بعثات خارجية ليعودوا بعد ذلك لخدمة وطنهم أم أنهم يرفضون ذلك وسيستمرون بعنادهم وبمنتخبهم الأعلى .

نقلاً عن ” اليوم الاول “