جنود يمنيون يقفون بجوار ملصق كبير للحوار الوطني في اليمن اثناء المؤتمر الافتتاحي الاول في صنعاء يوم 19 مارس اذار 2013 -رويترز

يافع نيوز – أ . ش . أ

أكد الستر بيرت وزير الدولة لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية أن المجتمع الدولي يدرك تمام الادراك أن خروج اليمن إلى بر الأمان أمر يهم الجميع ، لافتا إلى أن الجهود تبذل من أجل ذلك على مختلف المستويات واللقاءات الأممية والدولية والإقليمية جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي اليوم بدار الرئاسة بصنعاء الستر بيرت وزير الدولة لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية الذي يزور اليمن حاليا في إطار الاهتمامات الدولية لمتابعة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والمراحل التي قطعتها وصولا إلى المرحلة الاخيرة التي يوشك فيها مؤتمر الحوار الوطني على ختام اعماله بنجاح كامل وبمخرجات تمثل وثيقة وطنية وعقد اجتماعي جديد لدولة الحكم الرشيد المدنية الحديثة بكل متطلباتها المواكبة للقرن الـ 21. ونقل الستر بيرت وزير الدولة لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية خلال لقائه الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي اليوم تحايا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيج إلى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي وتمنياتهما والشعب البريطاني الصديق لليمن حكومة وشعبا بالخروج الآمن من الازمة الطاحنة التي نشبت مطلع عام ٢٠١١م . وأكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي أن المؤتمر الوطني الشامل قد مثل نموذجا رائعا وهو اليوم على وشك إنهاء أعماله بنجاح كامل خصوصا بعد أن عاد الحراك وفريق القضية الجنوبية إلى ممارسة أعماله في لجان المؤتمر . ونوه الرئيس اليمنى إلى أن اليمن قد عانت كثير من الآلام والمتاعب جراء المناكفات والخلافات والمنعطفات منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وحتى اليوم وهناك ٧٥ بالمائة من سكان اليمن هم من فئه الشباب و٦ ملايين شاب بحاجة إلى العمل و٦٠٠ ألف متخرج من الجامعات والمعاهد منذ عشر سنوات لم يلتحقوا بعد بصورة كاملة بالعمل بمختلف منافذه وتخصصاته ، لافتا النظر إلى التصورات القائمة حول مستقبل اليمن بمنظومة حكم جديدة وطي صفحه الماضي . وركز الرئيس اليمنى على طبيعة المعالجات التي تتم في إطار القضية الجنوبية ، وقال :” هناك ٧٩٥ من القيادات العسكرية والامنية سيتم عودتهم إلى العمل من اجل الترتيب لبقية المعالجات الحقوقية وستتم أيضا قرارات بإدراج قوائم أخرى مستهدفة للمعالجة وهناك اتجاه عام وقرارات سيتم اتخاذها “. كما أكد الرئيس اليمنى أنه لابد من اطلاق النوايا الطيبة من اجل التعاون الوطني الكامل لطي صفحه الماضي والاقبال بآمال كبيرة وطموحات أكيدة من اجل المستقبل الافضل .. مشددا على أن الجميع يجب ان يكون مستفيدا من خلال استعادة الحقوق وتنفيذ برامج الاصلاح . وقال :” إننا نعول على التعاون البناء من المملكة المتحدة والاتحاد الاوربي والمجتمع الدولي لمساعدة اليمن في هذا الظرف الحساس لتحقيق آماله بخروجه من الظروف الدقيقة والحرجة إلى آفاق الوئام والتطور والازدهار “.